باب كتب العهود التي كتبها رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه لاهل الصلح


تفسير

رقم الحديث : 439

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ : أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى زُرْعَةَ : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ مُحَمَّدًا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَرْسَلَ إِلَى زُرْعَةَ ذِي يَزِنٍ " , قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : هُوَ عِنْدَنَا زُرْعَةُ بْنُ ذِي يَزِنٍ , إِذَا أَتَاكُمْ رُسُلِي فَإِنِّي آمُرُكُمْ بِهِمْ خَيْرًا : مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، وَمَالِكُ بْنُ عُبَادَةَ ، وَعُتْبَةُ بْنُ نِيَارٍ ، وَمَالِكُ بْنُ مُرَارَةَ ، وَأَصْحَابُهُمْ ، فَاجْمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَكُمْ لِلصَّدَقَةِ , وَالْجِزْيَةِ , فَأَبْلِغُوَهَا رُسُلِي ، فَإِنَّ أَمِيرَهُمْ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، وَلا يَنْقَلِبُنَّ مِنْ عِنْدِكُمْ إِلا رَاضِينَ , أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ مُحَمَّدًا يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّهُ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , وَأَنَّ مَالِكَ بْنَ مُرَارَةَ الرَّهَاوِيَّ , حَدَّثَنِي أَنَّكُ أَسْلَمْتَ مِنْ أَوَّلِ حِمْيَرَ ، وَفَارَقْتَ الْمُشْرِكِينَ ، فَأَبْشِرْ خَيْرًا , وَإِنِّي آمُرُكُمْ يَا حِمْيَرُ خَيْرًا ، فَلا تَخُونُوا وَلا تُحَادُّوا ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْلَى غَنِيِّكُمْ وَفَقِيرِكُمْ ، وَإِنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَلا لأَهْلِهِ ، وَإِنَّمَا هِيَ زَكَاةٌ , تُزَكُّونَ بِهَا لِفُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ , وَإِنَّ مَالِكًا قَدْ بَلَّغَ الْخَبَرَ وَحِفِظَ الْغَيْبَ ، وَإِنِّي قَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ مِنْ صَالِحِي وَأَهْلِي , وَأُولِي دِينِهِمْ , فَآمُرُكُمْ بِهِ خَيْرًا ، فَإِنَّهُ مَنْظُورٌ إِلَيْهِ وَالسَّلامُ " , قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : أُرَاهُ يَعْنِي : مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُرْوَةَ

ثقة فقيه مشهور

أَبِي الأَسْوَدِ

ثقة

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ

ضعيف الحديث

عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.