باب فصل ما بين الغنيمة والفيء ومن ايهما تكون اعطية المقاتلة وارزاق الذرية


تفسير

رقم الحديث : 537

حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ هَارُونَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى قَيْصَرَ , يَدْعُوهُ إِلَى الإِسْلامِ ، فَلَمَّا أَتَاهُ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ مُنَادِيًا , فَنَادَى : أَلا إِنَّ قَيْصَرَ قَدْ تَرَكَ النَّصْرَانِيَّةَ , وَاتَّبَعَ دِينَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَقْبَلَ جُنْدُهُ قَدْ تَسَلَّحُوا حَتَّى أَطَافُوا بِقَصْرِهِ ، فَأَمَرَ مُنَادِيَهُ ، فَنَادَى : أَلا إِنَّ قَيْصَرَ إِنَّمَا أَرَادَ أَنْ يُجَرِّبَكُمْ ، كَيْفَ صَبْرُكُمْ عَلَى دِينِكُمْ ، فَارْجِعُوا فَقَدْ رَضِيَ عَنْكُمْ ، ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي أَخَافُ عَلَى مُلْكِي : وَكَتَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّهُ مُسْلِمٌ ، وَبَعَثَ إِلَيْهِ بِدَنَانِيرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَرَأَ الْكِتَابَ : " كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ ، لَيْسَ بِمُسْلِمٍ ، وَلَكِنَّهُ عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ " , قَالَ : وَقَسَمَ الدَّنَانِيرَ , قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : فَقَبُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّنَانِيرَ , وَقَسْمُهُ إِيَّاهَا كُلَّهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمِّسَهَا : يُفَسِّرُ لَنَا أَنَّهَا فَيْءٌ , وَلَيْسَتْ بِغَنِيمَةٍ ، وَذَلِكَ لأَنَّهُ أَصَابَهَا مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ وَقَدْ فَصَلَ خَارِجًا يُرِيدُهُمْ ، وَذَلِكَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَبِهَا جَاءَهُ كِتَابُ قَيْصَرَ ، وَهُوَ بَيِّنٌ فِي حَدِيثٍ آخَرَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ

ثقة ثبت

حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ

ثقة مدلس

مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ هَارُونَ

ثقة حافظ وكان يدلس أسماء الشيوخ

Whoops, looks like something went wrong.