من حلف على يمين هو فيها فاجر ليقطع بها مالا لقي الله وهو عليه غضبان فانزل الله تعالى...


تفسير

رقم الحديث : 99

أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الْقَنْطَرِيُّ فِيمَا أَذِنَ لِي فِي رِوَايَتِهِ قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَدَّادِيُّ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا الْمُؤَمِّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ عِكْرَمَةَ ، قَالَ : كَانَ بَيْنَ هَذَيْنِ الْحَيَّيْنِ مِنَ الأَوْسِ وَالْخَزْرَج قِتَالٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلَامُ اصْطَلَحُوا وَأَلَّفَ اللَّه بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَجَلَسَ يَهُودِيٌّ فِي مَجْلِسٍ فِيه نَفَرٌ مِنَ الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ ، فَأَنْشَدَ شِعْرًا قَالَهُ أَحَدُ الْحَيَّيْنِ فِي حَرْبِهِمْ ، فَكَأَنَّهُمْ دَخَلَهُمْ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ الْحَيُّ الآخَرُونَ : وَقَدْ قَالَ شَاعِرُنَا فِي يَوْمِ كَذَا : كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ الآخَرُونَ وَقَدْ قَالَ شَاعِرُنَا فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ فَقَالُوا : تَعَالَى نَرِدُ الْحَرْبَ جَذَعًا كَمَا كَانَتْ ، فَنَادَى هَؤُلَاءِ : يَا آلَ الأَوْسِ ، وَنَادَى هَؤُلَاءِ : يَا آلَ خَزْرَجٍ ، فَاجْتَمَعُوا وَأَخَذُوا السِّلَاحَ وَاصْطَفُّوا لِلْقِتَالِ ، فَنَزَلَتِ الآيَةُ ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَامَ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ ، فَقَرَأَهَا وَرَفَعَ صَوْتَهُ ، فَلَمَّا سَمِعُوا صَوْتَهَ أَنْصَتُوا وَجَعَلُوا يَسْتَمِعُونَ ، فَلَمَّا فَرَغَ أَلْقَوُا السِّلَاحَ وَعَانَقَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَجَثَوْا يَبْكُونَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عِكْرَمَةَ

ثقة

أَيُّوبُ

ثقة ثبتت حجة

حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ

ثقة ثبت فقيه إمام كبير مشهور

الْمُؤَمِّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ

صدوق سيئ الحفظ

إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

ثقة حافظ إمام

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ

مجهول الحال

مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَدَّادِيُّ

ثقة

أَبُو عَمْرٍو الْقَنْطَرِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.