اشرف النبي صلى الله عليه وسلم على حمزة فراه صريعا فلم ير شيئا كان اوجع لقلبه منه وقال...


تفسير

رقم الحديث : 236

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَنْصُورِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا انْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ عَنْ قَتْلَى أُحُدٍ انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَأَى مَنْظَرًا سَاءَهُ ، وَرَأَى حَمْزَةَ قَدْ شُقَّ بَطْنُهُ وَاصْطُلِمَ أَنْفُهُ وَجُذِعَتْ أُذُنَاهُ ، فَقَالَ : " لَوْلَا أَنْ يَحْزَنَ النِّسَاءُ أَوْ يَكُونَ سُنَّةٌ بَعْدِي لَتَرَكْتُهُ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ بُطُونِ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ ، لَأَقْتُلَنَّ مَكَانَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْهُمْ " ثُمَّ دَعَا بِبُرْدَةٍ فَغَطَّى بِهَا وَجْهَهُ ، فَخَرَجَتْ رِجْلُهُ فَجَعَلَ عَلَى رِجْلَيْهِ شَيْءٌ مِنَ الإِذْخِرِ ، ثُمَّ قَدَّمَهُ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ عَشْرًا ، ثُمَّ جَعَلَ يُجَاءُ بِالرَّجُلِ فَيُوضَعُ وَحَمْزَةُ مَكَانَهُ حَتَّى صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعِينَ صَلَاةً ، وَكَانَ الْقَتْلَى سَبْعِينَ ، فَلَمَّا دُفُنِوا وَفُرِغَ مِنْهُمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ سورة النحل آية 125 إِلَى قَوْلِهِ : وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ سورة النحل آية 127 ، فَصَبَرَ وَلَمْ يُمَثِّلْ بِأَحَدٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

مُجَاهِدٍ

ثقة إمام في التفسير والعلم

الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ

ثقة ثبت

عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ

ثقة

إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ

صدوق في روايته عن أهل بلده وخلط في غيرهم

الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

ثقة إمام ثبت حافظ

عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ

ثقة حافظ حجة

أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَنْصُورِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.