يحب الحلواء والعسل وكان اذا انصرف من العصر دخل على نسائه فدخل على حفصة بنت عمر واحتبس...


تفسير

رقم الحديث : 377

حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الإِسْمَاعِيلِيُّ ، إِمْلاءً ، بِجُرْجَانَ ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَأَرْبَعَ مِائَةٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلَيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، وَأَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فَرْعُهَا فِي دَارِ رَجُلٍ فَقِيرٍ ذِي عِيَالٍ ، وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا جَاءَ وَدَخَلَ الدَّارَ ، فَصَعَدَ النَّخْلَةَ لِيَأْخُذَ مِنْهَا التَّمْرَ ، فَرُبَّمَا سَقَطَتِ التَّمْرَةُ ، فَيَأْخُذُهَا صِبْيَانُ الْفَقِيرِ ، فَيَنْزِلُ الرَّجُلُ مِنْ نَخْلَتِهِ حَتَّى يَأْخُذَ التَّمْرَةَ مِنْ أَيْدِيهِمْ ، فَإِنْ وَجَدَهَا فِي فَمِّ أَحَدِهِمْ أَدْخَلَ أُصْبُعَهُ حَتَّى يُخْرِجَ التَّمْرَةَ مِنْ فِيهِ ، فَشَكَا الرَّجُلُ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْبَرَهُ بِمَا يَلْقَى مِنْ صَاحِبِ النَّخْلَةِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اذْهَبْ " ، وَلَقِيَ صَاحِبَ النَّخْلَةِ وَقَالَ : " تُعْطِينِي نَخْلَتَكَ الْمَائِلَةَ الَّتِي فَرْعُهَا فِي دَارِ فُلانٍ وَلَكَ بِهَا نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ " ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : لَقَدْ أُعْطِيتَ ، وَإِنَّ لِي نَخْلًا كَثِيرًا وَمَا فِيهَا نَخْلَةٌ أَعْجَبُ إِلَى ثَمَرَةٍ مِنْهَا ، ثُمَّ ذَهَبَ الرَّجُلُ ، فَلَقِيَ رَجُلًا كَانَ يَسْمَعُ الْكَلامَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتُعْطِينِي مَا أَعْطَيْتَ الرَّجُلَ نَخْلَةً فِي الْجَنَّةِ إِنْ أَنَا أَخَذْتُهَا ، قَالَ : " نَعَمْ " ، فَذَهَبَ الرَّجُلُ ، فَلَقِيَ صَاحِبَ النَّخْلَةِ ، فَسَاوَمَهَا مِنْهُ ، فَقَالَ لَهُ : أَشَعَرْتَ أَنَّ مُحَمَّدًا أَعْطَانِي بِهَا نَخْلَةً فِي الْجَنَّةِ ؟ فَقُلْتُ : يُعْجِبُنِي ثَمَرُهَا ، فَقَالَ لَهُ الآخَرُ : أَتُرِيدُ بَيْعُهَا ؟ قَالَ : لا ، إِلا أَنْ أُعْطَى بِهَا مَا لا أَظُنُّهُ أَعْطَى ، قَالَ : فَمَا مُنَاكَ ؟ قَالَ : أَرْبَعُونَ نَخْلَةً ؟ قَالَ لَهُ الرَّجُلُ : لَقَدْ جِئْتَ بِعَظِيمٍ تَطْلُبُ بِنَخْلَتِكَ الْمَائِلَةَ أَرْبَعِينَ نَخْلَةً ؟ ثُمَّ سَكَتَ عَنْهُ ، فَقَالَ لَهُ : أَنَا أُعْطِيكَ أَرْبَعِينَ نَخْلَةً ، فَقَالَ لَهُ : أَشْهِدْ لِي إِنْ كُنْتَ صَادِقًا ، فَمَرَّ نَاسٌ فَدَعَاهُمْ ، فَأَشْهَدَ لَهُ بِأَرْبَعِينَ نَخْلَةً ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ النَّخْلَةَ قَدْ صَارَتْ فِي مِلْكِي فَهِيَ لَكَ ، فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى صَاحِبِ الدَّارِ فَقَالَ : " إِنَّ النَّخْلَةَ لَكَ وَلِعِيَالِكَ " ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى { 1 } وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى { 2 } وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى { 3 } إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى سورة الليل آية 1-4 .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

عِكْرِمَةَ

ثقة

الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ

ثقة

حَفْصُ بْنُ عُمَرَ

متروك الحديث

الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ

ثقة

عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ

صدوق حسن الحديث

أَبُو الْحَسَنِ عَلَيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ

ثقة حافظ حجة

أَبُو مَعْمَرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الإِسْمَاعِيلِيُّ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.