لقد اعطاني ما سالتم ولو شئت لكان ولكنه خيرني بين ان تدخلوا من باب الرحمة فيؤمن مؤمنكم...


تفسير

رقم الحديث : 221

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَوَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأُمَوِيُّ ، حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ هَانِئٍ ، عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الأَجْدَعِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْظُرُ فِي الْمَقَابِرِ ، وَخَرَجْنَا مَعَهُ فَأَمَرَنَا فَجَلَسْنَا ، ثُمَّ تَخَطَّى الْقُبُورَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى قَبْرٍ مِنْهَا فَنَاجَاهُ طَوِيلًا ، ثُمَّ ارْتَفَعَ نَحِيبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَاكِيًا ، فَبَكَيْنَا لِبُكَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ أَنَّهُ أَقْبَلَ إِلَيْنَا فَتَلَقَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الَّذِي أَبْكَاكَ فَقَدَ أَبْكَانَا وَأَفْزَعَنَا ؟ فَجَاءَ فَجَلَسَ إِلَيْنَا فَقَالَ : " أَفْزَعَكُمْ بُكَائِي ؟ " فَقُلْنَا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : " إِنَّ الْقَبْرَ الَّذِي رَأَيْتُمُونِي أُنَاجِي فِيهِ قَبْرَ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ ، وَإِنِّي اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي زِيَارَتِهَا فَأَذِنَ لِي فِيهِ ، وَاسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي الاسْتِغْفَارِ لَهَا ، فَلَمْ يَأْذَنْ لِي فِيهِ ، وَنَزَلَ : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ سورة التوبة آية 113 حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ : وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ سورة التوبة آية 114 ، فَأَخَذَنِي مَا يَأْخُذُ الْوَلَدُ مِنَ الرِّقَّةِ ، فَذَلِكَ الَّذِي أَبْكَانِي " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

صحابي

مَسْرُوقِ بْنِ الأَجْدَعِ

ثقة

أَيُّوبَ بْنِ هَانِئٍ

صدوق فيه لين

ابْنُ جُرَيْجٍ

ثقة

ابْنُ وَهْبٍ

ثقة حافظ

بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأُمَوِيُّ

ثقة حافظ

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُعَيْمٍ

ثقة حافظ

أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَوَّانِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.