راى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يفتح على امته من بعده فسر بذلك فانزل الله عز وجل...


تفسير

رقم الحديث : 367

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَامِدٍ ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ ، أَخْبَرَنَا عَامِرٌ الْخَزَّازُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَة َ ، " أَنَّ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ كَانَتْ لَهَا خَئُولَةٌ بِالْيَمَنِ ، وَكَانَ يُهْدَى إِلَيْهَا الْعَسَلُ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِيهَا فِي غَيْرِ يَوْمِهَا يُصِيبُ مِنْ ذَلِكَ الْعَسَلِ ، وَكَانَتْ حَفْصَةُ وَعَائِشَةُ مُتَوَاخِيَتَيْنِ عَلَى سَائِرِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : إِحْدَاهُمَا لِلأُخْرَى : أَمَا تَرَيْنَ إِلَى هَذَا ؟ قَدِ اعْتَادَ هَذِهِ يَأْتِيهَا فِي غَيْرِ يَوْمِهَا يُصِيبُ مِنْ ذَلِكَ الْعَسَلِ ، فَإِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَخُذِي بِأَنْفِكِ ، فَإِذَا قَالَ : مَالَكِ ؟ قُولِي : أَجِدُ مِنْكَ رِيحًا لا أَدْرِي مَا هِيَ ، فَإِنَّهُ إِذَا دَخَلَ عَلَيَّ قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخَذَتْ بِأَنْفِهَا فَقَالَ : مَالَكِ ؟ قُلْتُ : رِيحًا أَجِدُ مِنْكَ وَمَا أَرَاهُ إِلا مَغَافِيرَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَأْخُذَ مِنَ الرِّيحِ الطَّيِّبَةِ إِذَا وَجَدَهَا ، ثُمَّ إِذَا دَخَلَ عَلَى الأُخْرَى ، فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : لَقَدْ قَالَتْ لِي هَذَا فُلانَةٌ ، وَمَا هَذَا إِلا مِنْ شَيْءٍ أَصَبْتَهُ فِي بَيْتِ سَوْدَةَ ، وَاللَّهِ لا أَذُوقُهُ أَبَدًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ أَبِي مُلَيْكَة

ثقة

عَامِرٌ الْخَزَّازُ

صدوق كثير الخطأ

أَبُو دَاوُدَ

ثقة حافظ غلط في أحاديث

يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ

ثقة حافظ مصنف

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ

ثقة

زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ

ثقة حافظ

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَامِدٍ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.