ذروني ما تركتكم فانما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على انبيائهم فاذا امرتكم بام...


تفسير

رقم الحديث : 70

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو شُجَاعٍ فَاتِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى بَنِي مُزَاحِمٍ بِصُورٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبُدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَطَاءَ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنُ عَيَّاشٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعْدٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، صَاحِبُ أَبِي صَخْرَةَ ، وَأَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يُعْقُوبُ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبَهْلُولِ الْأَنْبَارِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُسْتَعِينُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنِ سَلْمٍ الْمَخْزُومِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الصَّيْرَفِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ الْكَرُوخِيُّ ، وَأَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ ، وَنَهْشَلُ بْنُ دَارِمٍ ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحْوِيُّ ، وَهُمْ مُتَقَارِبُونَ فِي اللَّفْظِ وَمُتَّفِقُونَ عَلَى الْمَعْنَى ، وَلَفْظُ الْحَدِيثِ عَلَى سِيَاقَةِ لَفْظِ أَبِي بَكْرٍ الْمُسْتَعِينِ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ الْبَجْلِيُّ ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الْجَنَّةَ لَتُزَيَّنُ مِنَ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ ، لِدُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَإِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مَنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، هَبَّتْ رِيْحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ ، يُقَالُ لَهَا الْمُثِيرَةُ ، فَتَمُرُّ عَلَى وَرَقِ الْأَغْصَانِ وَالْأَشْجَارِ ، وَحَلَقِ مَصَارِيعِ الْأَبْوَابِ ، فَتَصْطَفِقُ الْوَرَقُ ، وَتَطِنُّ الْحَلَقُ بِأَصْوَاتٍ لَمْ يَسْمَعَ السَّامِعُونَ بِأَحْسَنَ مِنْهَا ، فَيَسْمَعُ مِنْ ذَلِكَ الْحُورُ الْعِيْنُ ، فَيُشْرِفْنَ عَلَى شُرَفِ الْقُصُورِ ، فَيُنَادِينَ بِأَصْوَاتٍ حِسَانٍ : مَا الَّذِي حَدَثَ يَا رَضْوَانُ ؟ فَيُجِيبَهُنَّ : يَا خَيْرَاتٍ حِسَانٍ ، هَذَهَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَيُنَادِينَ : هَلْ مِنْ رَاغِبٍ ؟ هَلْ مِنْ خَاطِبٍ ؟ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا رَضْوَانُ ، افْتَحْ أَبْوابَ الْجِنَانِ لِصُوَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، يَا مَالِكُ ، أَغْلِقْ أَبْوابَ جَهَنَّمَ عَنْ صُوَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَفِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنَ الشَّهْرِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ سُؤْلَهُ ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ هَلْ مَنْ يُقْرِضُ الْمَلِيءَ غَيْرَ الْمُعْدَمِ ؟ مَنْ يُقْرِضُ الْوَفِيَّ غَيْرَ الظَّلُومِ ، وَيُعْتِقُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ أَلْفَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ وَفِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ وَيَوْمَ جُمُعَةٍ ، وَفِي كُلِّ سَاعَةٍ أَلْفَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ ، وَفِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يَعْتِقُ بِعِدَدِ كُلِّ مَا أَعْتَقَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ ، وَفِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ يَأْمُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَيَهْبِطُ فِي كَبْكَبَةٍ مِنَ الْمَلَائِكِةِ إِلَى الْأَرْضِ ، وَمَعَهُ لِوَاءٌ أَخْضَرٌ ، فَيَرْكِزُهِ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ ، وَيَنْشُرِ أَجْنِحَتَهُ ، فَتَتَجَاوَزُ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ ، وَيَبُثُّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْمَلَائِكَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمُ ، فَيَحْضُرُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ وَمَشَاهِدَ الْمُصَلِّينَ وَالدَّاعِينَ ، فَيَذْكُرُونَ اللَّهَ مَعَهُمْ ، وَيُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِمْ ، وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِمْ ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ نَادَى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَعْشَرَ الْمَلَائِكِةِ : الرَّحِيلَ الرَّحِيلَ ، فَيَقُولُونَ : يَا جِبْرِيلُ ، مَا صَنَعَ اللَّهُ رَبُّنَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِأُمَّةِ حَبِيبِهِ مُحَمَّدٍ ، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَظَرَ إِلَيْهِمْ فَعَفَا عَنْهُمْ وَغَفَرَ لَهُمْ إِلَّا لِلْمُدْمِنِينَ عَلَى الْخَمِر وَالْعَاقِّينَ لِآبَائِهِمْ وَأُمُّهَاتِهِمْ وَالْقَاطِعِينَ لِأَرْحامِهِمْ وَالْمُتَشَاحِنِينَ . قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْمُشَاحِنُ ؟ قَالَ : الْمُصَارِمُ الَّذِي يَصْرِمُ النَّاسَ . فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْفِطْرِ ، بَثَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَلَائِكَةً فِي كُلِّ بِلَادٍ ، يُنَادُونَ ، يَسْمَعُ نِدَائَهُمُ الْخَلْقُ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ : يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ هَذِهِ لَيْلَةُ الْجَوَائِزِ ، اخْرُجُوا غَدَاةَ فِطْرِكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ ، يُعْطِي الْكَثِيرَ ، وَيَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ ، فَإِذَا خَرَجَ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مُصَلَّاهِمْ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا مَلَائِكَتِي مَا جَزَاءُ الْعَامِلِ إِذَا أَتَمَّ عَمَلَهُ ؟ فَتُقُولُ الْمَلَائِكَةُ : جَزَاؤُهُ أَنْ يُوَفَّى أَجْرَهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أُشْهِدُكُمْ يَا مَلَائِكَتِي أَنَّنِي قَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَهُمْ عَلَى صِيَامِهِمْ شَهْرَ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِ ، مَغْفِرَتِي لَهُمْ وَرِضَائِي عَنْهُمْ ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : سَلُونِي يَا عِبَادِي فَوَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا تَسْأَلُونِي الْيَومَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ آخِرَتِكُمْ إِلَّا أَعْطَيْتُكُمْ ، وَلَا مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ إِلَّا نَظَرْتُ لَكُمْ ، فَانْصَرِفُوا مَغْفُورًا لَكُمْ قَدْ أَرْضَيْتُمُونِي وَرَضِيتُ عَنْكُمْ ، فَتَسْتَبْشِرُ الْمَلَائِكَةُ فَرَحًا بِمَا أَعْطَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ مِنْ ثَوَابِ شَهْرِ رَمَضَانَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ

ثقة

الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ

صدوق حسن الحديث

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ الْبَجْلِيُّ

مجهول الحال

الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ

صدوق حسن الحديث

وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحْوِيُّ

ثقة

وَأَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ

مجهول الحال

وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ

مجهول الحال

وَنَهْشَلُ بْنُ دَارِمٍ

ثقة

وَأَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ

متهم بالوضع

وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ الْكَرُوخِيُّ

مجهول الحال

وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الصَّيْرَفِيُّ

مجهول الحال

وَأَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنِ سَلْمٍ الْمَخْزُومِيُّ

مجهول الحال

وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُسْتَعِينُ

ثقة

وَأَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يُعْقُوبُ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبَهْلُولِ الْأَنْبَارِيُّ

ثقة

وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

مجهول الحال

وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعْدٍ

مقبول

وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنُ عَيَّاشٍ

ثقة

وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ

ثقة حافظ

الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ

ثقة

أَبُو عَبُدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَطَاءَ

ضعيف الحديث

أَبُو شُجَاعٍ فَاتِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.