باب ذكر ما عابت به العلماء من جعل الايمان قولا بلا عمل وما نصوا عليه في مجالسهم


تفسير

رقم الحديث : 14

حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِعَلْقَمَةَ : " أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : أَرْجُو إِنْ شَاءَ اللَّهُ " وَلِهَذَا كَانَ يَأْخُذُ سُفْيَانُ وَمَنْ وَافَقَهُ الاسْتِثْنَاءَ فِيهِ , وَإِنَّمَا كَرَاهَتُهُمْ عِنْدَنَا أَنْ يَبُتُّوا الشَّهَادَةَ بِالإِيمَانِ مَخَافَةَ مَا أَعْلَمْتُكُمْ فِي الْبَابِ الأَوَّلِ مِنَ التَّزْكِيَةِ وَالاسْتِكْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ , وَأَمَّا عَلَى أَحْكَامِ الدُّنْيَا ، فَإِنَّهُمْ يُسَمُّونَ أَهْلَ الْمِلَّةِ جَمِيعًا مُؤْمِنِينَ , لأَنَّ وِلايَتَهُمْ وَذَبَائِحَهُمْ وَشَهَادَتَهُمْ وُمُنَاكَحَتَهُمْ , وَجَمِيعَ سُنَّتِهِمْ إِنَّمَا هِيَ عَلَى الإِيمَانِ , وَلِهَذَا كَانَ الأَوْزَاعِيُّ يَرَى الاسْتِثْنَاءَ وَتَرْكَهُ جَمِيعًا وَاسِعَيْنِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.