أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنَا جَدِّي . ح وَأَخْبَرَنَاهُ يَحْيَى بْنُ الْفُضَيْلِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَا : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى رَجُلٍ . ح وَأَخْبَرَنَاهُ مَنْصُورُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْفَقِيهُ ، أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْفَرْيَانِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُقْرِيِّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ . ح وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْقُوبَ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْنٍ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الْبَزَّازُ أَبُو إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَلَّالُ الْبَغْدَادِيُّ بِسَامِرَّاءَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ أَبُو رَجَاءٍ الْهَرَوِيُّ ، عَنْ شِهَابِ بْنِ خِرَاشٍ . ح وَأَخْبَرَنَاهُ مَنْصُورُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، أَخْبَرَنَا زَاهِرٌ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُقْدَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّمْطِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَسْدِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدِ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ الْجَزَرِيُّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحْبَرِ ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ ، منهم إبراهيم بن هراسة الشيباني ، حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْهَرَوِيِّ ، عَنْ أَبِي الصَّلْتِ هُوَ شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ : " سَلَامٌ عَلَيْكَ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَالِاقْتِصَادِ فِي أَمْرِهِ ، وَاتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَتَرْكِ مَا أَحْدَثَ الْمُحْدِثُونَ بَعْدَهُ ، فَقَدْ جَرَتْ سُنَّتُهُ ، وَكُفُوا مَؤُنَتَهُ ، ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ بِدْعَةٌ قَطُّ إِلَّا وَقَدْ مَضَي قَبْلَهَا مَا هُوَ دَلِيلٌ عَلَيْهَا ، وَعِبْرَةٌ فِيهَا ، فَعَلَيْكَ بِلُزُومِ السُّنَّةِ ، فَإِنَّهَا لَكَ , بِإِذْنِ اللَّهِ ، عِصْمَةٌ ، فَإِنَّ السُّنَّةَ سَنَّهَا مَنْ قَدْ عَلِمَ مَا فِي خِلَافِهَا مِنَ الْخَطَأِ وَالزَّلَلِ وَالتَّعَمُّقِ وَالْحَمَقِ ، فَارْضَ لِنَفْسِكَ مَا رَضِيَ بِهِ الْقَوْمُ لِأَنْفُسِهِمْ ، فَإِنَّهُمْ عَنْ عِلْمٍ وَقَفُوا ، وَبِبَصَرٍ نَافِذِ كَفُّوا ، وَلَهُمْ كَانُوا عَلَى كَشْفِ الْأُمُورِ أَقْوَى ، وَبِفَضْلٍ فِيهِ لَوْ كَانَ أَحْرَى ، فَإِنَّهُمْ هُمُ السَّابِقُونَ ، وَلَئُنْ كَانَ الْهُدَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ لَقَدْ سَبَقْتُمُوهُمْ إِلَيْهِ ، وَلَئِنْ قُلْتُ : حَدَثَ بَعْدَهُمْ حَدَثٌ ، مَا أَحْدَثَهُ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيلِهِمْ ، وَرَغِبَ بِنَفْسِهِ عَنْهُمْ ، وَلَقَدْ تَكَلَّمُوا فَمَا دُونَهُمْ مَقْصَرٌ ، وَمَا فَوْقَهُمْ مَحْسَرٌ ، لَقَدْ قَصَّرَ دُونَهُمْ أَقْوَامٌ فَجَفُوا ، وَطَمِحَ عَنْهُمْ آخَرُونَ فَغَلُّوا ، وَإِنَّهُمْ مَعَ ذَلِكَ لَعَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، فَلَئِنْ قُلْتُ : فَأَيْنَ آيَةُ كَذَا ؟ ، وَلِمَ قَالَ اللَّهُ كَذَا وَكَذَا ؟ ، لَقَدْ قَرَءُوا مِنْهُ مَا قَرَأْتُمْ ، وَعَلِمُوا مِنْ تَأْوِيلِهِ مَا جَهِلْتُمْ ، ثُمَّ قَالُوا بَعْدَ ذَلِكَ : كِتَابٌ بِقَدَرٍ " .