باب انكار ائمة الاسلام ما احدثه المتكلمون في الدين من الاغاليط وصعاب الكلام والشبه وا...


تفسير

رقم الحديث : 782

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَامِدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَجَّاجِ بْنِ أَبِي قَتَّلَةَ الْخَوْلَانِيُّ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى ابْنِهِ عَبْدِ الْمَلِكِ : " أَمَّا بَعْدُ ، فَاتَّخِذِ الْحَقَّ إِمَامًا ، وَلَا تَكُنْ مِمَّنْ يَقْبَلُهُ إِذَا وَافَقَ هَوَاهُ ، وَيَدَعُهُ إِذَا خَالَفَ هَوَاهُ ، فَإِذَا أَنْتَ لَمْ تُؤْجَرْ فِيمَا قَبِلْتَ مِنْهُ ، لَمْ تَنْجُ مِنَ الْإِثْمِ فِيمَا دَفَعْتَ مِنْهُ إِذَا خَالَفَكَ ، وَلَيَكُنْ عِلْمُكَ عِلْمَ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَدَلَّ فِيهِ عَلَى مَحَابِّهِ وَمَكَارِهِهِ ، وَعَرَّفَ النَّاسَ فِيهِ أَمْرَهُ ، وَدَعَاهُمْ إِلَى كِتَابِهِ ، وَهَدَاهُمْ إِلَى كَرَامَتِهِ ، وَوَقَاهُمْ بِهِ بَأْسَهُ ، وَأَوْجَبَ لَهُمْ بِهِ رِضْوَانَهُ ، وَأَنْزَلَهُمْ بِهِ أَفْضَلَ مَنَازِلِ خَلْقِهِ عَزَّ وَجَلَّ ، هُوَ الْعِلْمُ الَّذِي لَمْ يَجْهَلْ مَنْ عَلِمَهُ ، وَلَمْ يَعْلَمْ مَنْ جَهِلَهُ ، فَآثِرْهُ عَلَى سِوَاهِ ، وَانْتَهِ عِنْدَ زَوَاجِرِهِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَحِقُّ عَلَى مَنْ عَلِمَهُ ، وَاتَّبَعَ طَاعَةَ اللَّهِ فِيمَا أَوْصَى بِهِ ، هُوَ نُورُ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ وَهَدَى بِهِ أَوْلِيَاءَهُ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَظٌّ فِيهِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْءٍ مِنْهُ ، وَكَانَ فِي ظُلْمَةٍ مَا بَقِيَ فِي دُنْيَاهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.