باب في ذكر اشياء من هذا الباب ظهرت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 634

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي حَدِيثًا تَعْرِفُونَهُ وَلَا تُنْكِرُونَهُ ، فَصَدِّقُوا بِهِ ، قُلْتُهُ أَوْ لَمْ أَقُلْهُ ، فَإِنِّي لَا أَقُولُ إِلَّا مَا يُعرَفُ وَلَا يُنكَرُ ، وَإِذَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي حَدِيثًا تُنْكِرُونَهُ وَلَا تَعْرِفُونَهُ ، فَكَذِّبُوا بِهِ ، فَإِنِّي لَا أَقُولُ مَا يُنْكَرُ ، وَأَقُولُ مَا يُعْرَفُ " ، لَا أَعْرِفُ عِلَّةَ هَذَا الْخَبَرِ ، فَإِنَّ رُوَاتَهُ كُلَّهُمْ ثِقَاتٌ ، وَالْإِسْنَادُ مُتَّصِلٌ ، كَتَبْتُهُ مِنِ انْتِخَابِ الْجَارُودِيِّ عَلَى حَاتِمٍ ، ثُمَّ نَحْنُ الْآنَ ذَاكِرُونَ بِعَوْنِ اللَّهِ وَمِنَّتِهِ وَتَوْفِيقِهِ إِنْكَارَ خِيَارِ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، عَلَى طَبَقَاتِهَا ، طَبَقَةً مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَإِطْبَاقِهِمْ عَلَى النَّكِيرِ ، وَإِجْمَاعِهِمْ عَلَى الْمَقْتِ ، وَالرَّدِ عَلَى أَهْلِ الْجِدَالِ وَالْخُصُومَاتِ فِي الدِّينِ ، وَالْمُتَعَلِّقِينَ بِالْكَلَامِ ، الْمُعْرِضِينَ عَنِ التَّسْلِيمِ بِالِاشْتِغَالِ بِالتَّكَلُّفِ ، بَعْدَ الْأَخْبَارِ الْمَرْفُوعَةِ إِلَى الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الَّتِي قَدَّمْنَاهَا ، وَأَقَاوِيلِ السَّلَفِ الصَّالِحِ الَّتِي اتَّبَعْنَاهَا ، إِذِ اللَّهُ تَعَالَى لَمْ يُخْلِ زَمَانًا مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِنَصْرِ دِينِهِ ، وَدِفَاعِ مَنْ يَكِيدُهُ عَنْهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

الْمَقْبُرِيِّ

ثقة

ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ

ثقة فقيه فاضل

يَحْيَى بْنُ آدَمَ

ثقة حافظ فاضل

الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ

ثقة حافظ له تصانيف

عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ

ثقة حافظ إمام

مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ

مقبول

حَاتِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ

مجهول الحال

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ

ثقة