في فضل اهل البيت عليهم السلام كافة وما يتصل بذلك


تفسير

رقم الحديث : 572

أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمَرْوَزِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الدَّيَّالِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَفْصٍ الْقَارِئُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ : " قَدِمَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَهُوَ يُرِيدُ الْكُوفَةَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ بُسْتَانَ ابْنِ أَبِي عَامِرٍ لَقِيَ الْفَرَزْدَقَ بْنَ غَالِبٍ الشَّاعِرَ ، فَقَالَ لَهُ : أَيْنَ تُرِيدُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، مَا أَعْجَبَكَ عَنِ الْمَوْسِمِ وَذَلِكَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ ؟ قَالَ : فَقَالَ لَوْ لَمْ أَعْجَلْ لَأَخَذْتُ أَخْذًا ، فَأَخْبِرْنِي يَا فَرَزْدَقُ الْخَبَرَ ؟ قَالَ : تَرَكْتُ النَّاسَ قُلُوبُهُمْ مَعَكَ وَسُيُوفُهُمْ مَعَ بَنِي أُمَيَّةَ ؟ قَالَ : أَصَدَقْتَنِي الْخَبَرَ ، وَقَدْ كَانَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَدِمَ مُسْلِمُ بْنُ عَقِيلٍ يُبَايِعُ لَهُ فِي السِّرِّ إِلَى الْكُوفَةِ ، فَقَدِمَ مُسْلِمٌ فَنَزَلَ عَلَى شَرِيكِ بْنِ الْأَعْوَرِ الْحَارِثِيِّ وَمَرَّ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، حَتَّى إِذَا كَانَ مَكَانُهُ مِنْ بُسْتَانِ ابْنِ أَبِي عَامِرٍ بِمَرْحَلَةٍ ، أَوْ مَرْحَلَتَيْنِ لَقِيَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُطِيعٍ الْعَدَوِيَّ ، فَقَالَ لَهُ : أَيْنَ تُرِيدُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ؟ قَالَ : أُرِيدُ الْكُوفَةَ ، فَإِنَّ أَهْلَهَا كَتَبُوا إِلَيَّ ، فَقَالَ : إِنِّي أَنْشُدُكَ يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بِالْبَيْتِ الْحَرَامِ وَالْبَلَدِ الْحَرَامِ وَالشَّهْرِ الْحَرَامِ أَنْ لَا تُعَرِّضَ نَفْسَكَ لِبَنِي مَرْوَانَ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ عَرَّضْتَ نَفْسَكَ لَهُمْ لَيَقْتُلُنَّكَ ، قَالَ : فَمَضَى عَلَى وَجْهِهِ وَمَرِضَ شَرِيكُ بْنُ الْأَعْوَرِ وَمُسْلِمٌ فِي مَنْزِلِهِ فِي حَجَلَةٍ لِشَرِيكٍ وَمَعَهُ السَّيْفُ ، فَقَالَ لَهُ شَرِيكٌ : إِنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ سَيَأْتِينِي عَائِدًا السَّاعَةَ ، فَإِذَا جَاءَكَ فَدُونَكَ هُوَ ، فَجَاءَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ ، وَخَرَجَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَلَمْ يَصْنَعْ مُسْلِمٌ شَيْئًا ، وَتَحَوَّلَ مُسْلِمٌ إِلَى هَانِئ بْنِ عُرْوَةَ الْمُرَادِيِّ وَبَلَغَ عُبَيْدَ اللَّهِ الْخَبَرُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْ تَكُونَ سُبَّةٌ لَسَبَبْتُ شَرِيكًا ، فَبَلَغَتْ أَنَّ مُسْلِمًا يُبَايِعُ النَّاسَ فِي السِّرِّ ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ : يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ، قَدْ آوَيْتُمْ مُسْلِمًا ثُمَّ أَخْرَجْتُمُوهُ ، وَقَدْ كَانَ مُسْلِمٌ خَرَجَ قَبْلَ ذَلِكَ حَتَّى بَايَعَهُ مَنْ بَايَعَهُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَصَارَ عَامَّةُ الْعَرَبِ عَلَيْهِ ، وَجَاءَ الْقَعْقَاعُ بْنُ شَوِرٍ وَسَبْتُ بْنُ رِبْعِيٍّ ، فَقَاتَلُوا حَتَّى ثَارَ اللَّيْلُ بَيْنَهُمْ وَذَلِكَ عِنْدَ التَّمَّارِينَ عِنْدَ اخْتِلَاطِ الظَّلَامِ ، فَقَالَ : وَيْحَكُمُ قَدْ خَلَّيْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ يَنْهَزِمُوا فَاخْرُجُوا ، فَفَعَلُوا ذَلِكَ ، وَانْهَزَمَ مُسْلِمٌ بْنُ عَقِيلٍ فَآوَى إِلَى امْرَأَةٍ فَآوَتْهُ ، فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَثُ فَقَالَ لَهُ ، أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ : بلَغَنِي أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلٍ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا ، فَبَعَثَ رَجُلًا مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ فِي مِائَةِ فَارِسٍ إِلَى الدَّارِ فَأَخَذَ فَوَاتَهَا ، فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ عَلَى الْمِنْبَرِ : يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ وَاللَّهِ لَا أَدَعُ فِي الْكُوفَةِ بَيْتَ مَدَرٍ إِلَّا هَدَمْتُهُ ، وَلَا بَيْتَ قَصَبٍ إِلَّا أَحْرَقْتُهُ ، فَلَمَّا أَتَى بِمُسْلِمٍ وَقَدْ عَرَّسَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ بِأُمِّ أَيُّوبَ بِنْتِ عُتْبَةَ ، قَالَ : فَأَتَى بِهَانِئِ بْنِ عُرْوَةَ الْمُرَادِيِّ ، فَلَمَّا أُدْخِلَ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : اسْتَأْثَرَ عَلَى الْأَمِيرِ بِالْعُرْسِ ، قَالَ : وَهَلْ أَرَدْتَ الْعُرْسَ يَا هَانِئُ ، وَرَمَاهُ بِمِجَّنٍّ كَانَ فِي يَدِهِ فَارْتَجَّ فِي الْحَائِطِ ، وَأَمَرَ بِهِ إِلَى السُّوقِ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ ، ثُمَّ أَمَرَ بِمُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ ، فَقَالَ : ائْذَنْ لِي فِي الْوَصِيَّةِ ، فَقَالَ : أَوْصِي ، فَدَعَا عَمْرَو بْنَ سَعْدٍ لِلْقَرَابَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحُسَيْنِ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّ الْحُسَيْنَ قَدْ أَقْبَلَ فِي سِيَافِهِ وَتِراسِهِ وَأُنَاسٍ مِنْ وَلَدِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، فَابْعَثْ إِلَيْهِ مَنْ يُحَذِّرُهُ وَيُنْذِرُهُ فَيَرْجِعَ ، فَقَدْ رَأَيْتُ مِنْ خِذْلَانِ أَهْلِ الْكُوفَةِ مَا قَدْ رَأَيْتُ ، فَقَالَ لَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ : مَا قَالَ لَكَ هَذَا ؟ قَالَ : قَالَ لِي كَذَا وَكَذَا ، وَجَاءَ عَبْدُ اللَّهِ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : إِنَّهُ لَا يَخُونُ الْأَمِينُ ، وَلَكِنَّهُ قَدْ يُؤْتَمَنُ الْخَائِنُ ، وَقَدْ كَانَ هَيَّأَ أَرْبَعَةَ آلَافِ فَارِسٍ يَغْزُو بِهِمُ الدَّيْلَمَ ، فَقَالَ لَهُ : سِرْ أَنْتَ عَلَيْهِمْ ، فَاسْعِنِي ، فَأَبَى أَنْ يُعْفِيَهُ وَسَارَ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا الْتَقَوْا بِكَرْبُلَاءَ عَرَضَ عَلَيْهِمُ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ اخْتَارُوا مِنِّي إِحْدَى ثَلَاثِ خِصَالٍ : إِمَّا اللِّحَاقُ بِأَقْصَى مَسْلَحَةٍ لِلْعَرَبِ لِي مَا لَهُمْ وَعَلَيَّ مَا عَلَيْهِمْ ، أَوْ أَلْحَقُ بِأَهْلِي وَعِيَالِي فَأَكُونَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِمَّا أَنْ أَنْزِلَ عَلَى حُكْمِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، فَأَبَوْا عَلَيْهِ إِلَّا حُكْمَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ، فَقَالَ : رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْحُرُّ بْنُ رِيَاحٍ : وَيْحَكُمْ يَعْرِضُ عَلَيْكُمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى ثَلَاثِ خِصَالٍ لَا تَقْبَلُونَهَا مِنْهُ ، فَقَاتَلَ وَضَرَبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى قُتِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ الشَّاعِرُ : لَنِعْمَ الْحُرُّ حُرُّ بَنِي رِيَاحٍ هِزَبْرٌ عِنْدَ مُخْتَلَفِ الرِّمَاحِ وَنِعْمَ الْحُرُّ إِذْ نَادَى حُسَيْنٌ فَجَادَ بِنَفْسِهِ عِنْدَ الصِّيَاحِ وَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بَعَثَ شِمْرَ بْنِ ذِي الْجَوْشَنِ الضَّبَابِيَّ فَقَالَ لَهُ : إِنَّ قَاتِلَهُ عُمَرُ ، وَإِلَّا فَأَنْتَ عَلَى النَّاسِ ، فَوَاقَعَهُمْ ، فَكَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ يَضْرِبُ بِالسَّيْفِ بَيْنَ يَدَيْ أَبِيهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَهُوَ يَرْتَجِزُ وَيَقُولُ : أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ أَنَا وَرَبِّ الْبَيْتِ أَوْلَى بِالنَّبِيِّ مِنْ شَمِرٍ وَشَيْتَ وَابْنِ الدَّعِيِّ أَلَا تَرَوْنِي كَيْفَ أَحْمِي عَنْ أَبِي فَقُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَقُتِلَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، وَكَانَ الَّذِي احْتَزَّ رَأْسَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ خَوْلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْأَصْبَحِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَكَانَ الَّذِي بَعَثَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ بِرَأْسِهِ فَحَقَرَ الْعَايِذِيُّ عَايِذَةَ قُرَيْشٍ ، فَلَمَّا وَضَعَ رَأْسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَتَيْتُكَ بِرَأْسِ أَحْمَقِ النَّاسِ وَأَلْأَمِهِمْ ، فَقَالَ يَزِيدُ : مَا وَلَدَتْ أُمٌّ مُحَقَّرٍ أَحْمَقَ وَأَلْأَمَ ، إِنَّ هَذَا إِنَّمَا أُوتِيَ مِنْ قِلَّةِ فَهْمِهِ ، قَالَ جَدِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ خَيْرٌ مِنْ جَدِّي ، وَصَدَقَ وَاللَّهِ مَا يَرَى أَحَدٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عِدْلًا وَلَا نِدًّا ، وَقَالَ : فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ خَيْرٌ مِنْ قُلَابَةَ بِنْتِ الزَّبَا الْكَلْبِيِّ وَصَدَقَ ، وَقَالَ أَبِي خَيْرٌ مِنْ أَبِيهِ فَقَدْ عَلِمَ لِأَيِّهِمَا حُكِمَ ، ثُمَّ جَعَلَ يُقَلِّبُ بِالْقَضِيبِ وَهُوَ يَقُولُ : صَبَرْنَا وَكَانَ الصَّبْرُ مِنَّا سَجِيَّة بِأَسْيَافِنَا يَفْلَقْنَ هَامًا وَمِعْصَمًا يَفْلَقْنَ هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَعِزَّةٍ عَلَيْنَا وَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا فقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ : مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا سورة الحديد آية 22 فَقَالَ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ سورة الشورى آية 30 فَقَالَ : إِنْ كَانَتْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ هَؤُلَاءِ النِّسْوَةِ قَرَابَةٌ فَمُرْ مَنْ يُبَلِّغُهُنَّ إِلَى الْمَدِينَةِ ، قَالَ : فَأَمَرَ بِهِنَّ يَزِيدُ فَأَدُخِلْنَ دَارًا لِمُعَاوِيَةَ ، فَأَقَمْنَ ثَلَاثًا وَأَمَرَ بِهِنَّ إِلَى الْمَدِينَةِ ، قَالَ الشَّاعِرُ فِي ذَلِكَ : عَيْنُ جُودِي بِعَبْرَةٍ وَعَوِيلِ وَانْدُبِي إِنْ بَكَيْتِ آلَ الرَّسُولِ وَانْدُبِي تِسْعَةً لِصُلْبِ عَلِيٍّ قَدْ أُصِيبُوا وَخَمْسَةً كَعَقِيلِ وَابْنَ عَمِّ النَّبِيِّ غُودِرَ فِيهِمْ قَدْ عَلَوْهُ بِصَارِمٍ مَصْقُولِ وقَالَ ابْنُ الرَّئِيسِ الْأَسَدِيُّ : فَإِنْ كُنْتِ لَا تَدْرِينَ مَا الْمَوْتُ فَانْظُرِي إِلَى هَانِئٍ فِي السُّوقِ وَابْنِ عَقِيلِ تَرَيْ جَسَدًا قَدْ غَيَّرَ الْمَوْتُ لَحْمَهُ وَنَضْحَ دَمٍ قَدْ سَالَ كُلَّ مَسِيلِ فَيَرْكَبُ أَسْمَاءُ الْهَمَالِيجَ آمِنًا وَقَدْ طَلَبَتْهُ مَذْحِجٌ بِقَتِيلِ " .

الرواه :

Whoops, looks like something went wrong.