مجلس في الحكايات والنتف


تفسير

رقم الحديث : 330

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " لَا يَقُولُ أَحَدُكُمْ سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ ، وَلَكِنْ لِيَقُلِ : السُّورَةُ الَّتِي تُذْكَرُ فِيهَا آلُ عِمْرَانَ . وَمَنْ قَرَأَ السُّورَةَ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا آلُ عِمْرَانَ أُعْطِيَ بِكُلِّ آيَةٍ مِنْهَا أَمَانًا عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ النِّسَاءِ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَا تَصَدَّقَ عَلَى كُلِّ مَنْ وَرِثَ مِيرَاثًا ، وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنِ اشْتَرَى مُحَرَّرًا ، وَبَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ ، وَكَانَ فِي مَشِيئَةِ اللَّهِ مِنَ الَّذِينَ يُتَجَاوَزُ عَنْهُمْ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمَائِدَةِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ يَهُودِيٍّ وَنَصْرَانِيٍّ يَتَنَفَّسُ فِي دَارِ الدُّنْيَا " ، سُورَةُ الْأَنْعَامِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " نَزَلَتْ عَلَيَّ سُورَةُ الْأَنْعَامِ جُمْلَةً وَاحِدَةً شَيَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْعَامِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ أُولَئِكَ السَّبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ مِنْ سُورَةِ الْأَنْعَامِ يَوْمًا وَلَيْلَةً . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَعْرَافِ ، جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِبْلِيسَ سِتْرًا ، وَكَانَ آدَمُ شَفِيعًا لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ قَرَأَ الْأَنْفَالَ ، وَبَرَاءَةَ ، فَأَنَا لَهُ شَفِيعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَشَاهِدٌ أَنْ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ وَأُعْطِيَ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ مُنَافِقٍ ، وَكَانَ الْعَرْشُ وَحَمَلَتُهُ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ أَيَّامَ حَيَاتِهِ فِي الدُّنْيَا . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يُونُسَ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ كَذَّبَ بِيُونُسَ وَصَدَّقَ ، وَبِعَدَدِ مَنْ غَرِقَ مَعَ فِرْعَوْنَ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ هُودٍ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ نُوحًا ، وَكَذَّبَ نُوحًا ، وَهُودًا ، وَصَالِحًا ، وَشُعَيْبًا ، وَإِبْرَاهِيمَ ، وَمُوسَى عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ، وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الشُّهَدَاءِ " . سُورَةُ يُوسُفَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " عَلِّمُوا أَرِقَّاءَكُمْ سُورَةَ يُوسُفَ فَإِنَّهُ أَيُّمَا مُسْلِمٍ تَعَلَّمَ سُورَةَ يُوسُفَ فَتَلَاهَا وَعَلَّمَهَا أَهْلَهُ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ ، وَأَعْطَاهُ الْقُوَّةَ أَلَّا يَحْسُدَ مُسْلِمًا . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرَّعْدِ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ بِوَزْنِ كُلِّ سَحَابٍ مُضِيءٍ وَكُلِّ سَحَابٍ يَكُونُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَيُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُوَفِّينَ بِعَهْدِ اللَّهِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِبْرَاهِيمَ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ عَبَدَ الْأَصْنَامَ وَمَنْ لَمْ يَعْبُدْهَا . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحِجْرِ ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ النَّحْلِ ، لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِ تَلَاهَا ، أَوْ لَيْلَةِ تَلَاهَا كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَالَّذِي مَاتَ فَأَحْسَنَ الْوَصِيَّةَ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَرَقَّ قَلْبُهُ عِنْدَ ذِكْرِ الْوَالِدَيْنِ كَانَ لَهُ قِنْطَارٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَالْقِنْطَارُ أَلْفُ أَوْقِيَةٍ وَمِائَتَا أَوْقِيَةٍ ، وَالْأَوْقِيَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عُمَرَ

صحابي

إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا

ضعيف الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا

ثقة حافظ

إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا

مجهول الحال