أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الضَّبِّيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي فَيْضٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ قُدَامَةَ الضَّبِّيِّ ، عَنْ جُرْدَ ابْنَةِ شُمَيْرٍ ، عَنْ زَوْجِهَا هَرْثَمَةَ بْنِ سَلْمَى ، قَالَ : " خَرَجْنَا مَعَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَسَارَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى كَرْبَلَاءَ ، فَنَزَلَ إِلَى شَجَرَةٍ يُصَلِّي إِلَيْهَا فَأَخَذَ تُرْبَةً مِنَ الْأَرْضِ فَشَمَّهَا ، فَقَالَ : وَاهًا لَكِ تُرْبَةً لَيُقْتَلَنَّ بِكِ قَوْمٌ يَدْخُلُونَ الْجَنَةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، قَالَ : فَقَفَلْنَا مِنْ غَزَاتِنَا وَقُتِلَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَنَسِيتُ الْحَدِيثَ ، قَالَ : فَكُنْتُ فِي الْجَيْشِ الَّذِي سَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَلَمَّا انْتَهَيْتُ نَظَرْتُ إِلَى الشَّجَرَةِ فَذَكَرْتُ الْحَدِيثَ فَقَدِمْتُ عَلَى فَرَسٍ لِي فَقُلْتُ : أُبَشِّرُكَ يَا ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثْتُهُ الْحَدِيثَ ، قَالَ : مَعَنَا ، أَوْ عَلَيْنَا ، قُلْتُ : لَا مَعَكَ وَلَا عَلَيْكَ ، تَرَكْتُ عِيَالًا وَتَرَكْتُ أُمًّا ، قَالَ : فَوَالَّذِي نَفْسُ حُسَيْنٍ بِيَدِهِ لَا يَشْهَدُ قَتْلَنَا الْيَوْمَ رَجُلٌ إِلَّا دَخَلَ جَهَنَّمَ ، فَانْطَلَقْتُ هَارِبًا مُوَلِّيًا فِي الْأَرْضِ حَتَّى خَفِيَ عَلَيَّ مَقْتَلُهُ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ أَبِي حَيَّانَ | يحيى بن سعيد التيمي / توفي في :145 | ثقة |
عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ | علي بن حرب الجنديسابوري | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ | محمد بن نوح الجنديسابوري / توفي في :321 | ثقة مأمون |