في الاخوة في الله سبحانه وفضلها وما يتصل بذلك


تفسير

رقم الحديث : 1535

ثُمَّ قَالَ : يَا بْنَ مَسْعُودٍ ، وَهَلْ عَلِمْتَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقُوا عَلَى اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً لَمْ يَنْجُ مِنْهَا , إِلَّا ثَلَاثُ فِرَقٍ : فِرْقَةٌ أَقَامَتْ فِي الْمُلُوكِ وَالْجَبَابِرَةِ , فَدَعَتْ عَلَى دِينِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَأَخَذَتْ ، فَقُتِلَتْ بِالْمَنَاشِيرِ وَحُرِقَتْ بِالنَّارِ , فَصَبَرَتْ , حَتَّى لَحِقَتْ بِاللَّهِ ، ثُمَّ قَامَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يَكُنْ لَهُمْ قُوَّةٌ , وَلَمْ تُطِقِ الْقِيَامَ بِالْقِسْطِ , فَلَحِقَتْ بِالْجِبَالِ ، فَتَعَبَّدَتْ ، وَتَرَهَّبَتْ ، وَهُمُ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ سورة الحديد آية 27 ، وَفِرْقَةٌ مِنْهُمْ آمَنَتْ فَهُمُ الَّذِينَ آمَنُوا بِي , وَصَدَّقُونِي , فَهُمُ الَّذِينَ رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ سورة الحديد آية 27 ، وَهُمُ الَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا بِي , وَلَمْ يَرْعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ، وَهُمُ الَّذِينَ فَسَّقَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.