في ذم الاقتصار على الدنيا وجمع المال وما يتصل بذلك


تفسير

رقم الحديث : 1688

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزَجِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفِيدُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ الْجَمَّالَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : " اجْتَمَعَ رَجُلَانِ مِنْ صَدْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ لَا أَبَ لَكَ مَا تَرَى النَّاسَ مَا أَهْلَكَهُمْ أَيْ مَا بَطَّأَ بِهِمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ بَعْدَ مَا زَعَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ آمَنُوا ؟ قَالَ : الشَّيْطَانُ ، وَالذُّنُوبُ ، وَالدُّنْيَا ، قَالَ : فَجَعَلَ يَعْرِضُ عَلَى نَفْسِهِ , فَلَا يُوَافِقُ مَا فِي نَفْسِهِ ، قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَشْهَدَ الدُّنْيَا ، وَغَيَّبَ الآخِرَةَ ، فَأَخَذَ النَّاسُ بِالشَّاهِدِ ، وَتَرَكُوا الْغَائِبَ ، أَمَّا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَوْ قُرِنَ أَحَدُهُمَا إِلَى جَنْبِ الْآخَرِ , حَتَّى يُعَايِنَهُمَا النَّاسُ , مَا عَمِلُوا بَيْنَهُمَا , وَلَا تَمَلُّوا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ

صحابي

الْحَسَنِ

ثقة يرسل كثيرا ويدلس

عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ

صدوق حسن الحديث

أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفِيدُ

متهم بالوضع

أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزَجِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.