باب سؤر الكلب وما فيه من الكراهة والنجاسة والتغليظ


تفسير

رقم الحديث : 181

ثنا هُشَيْمٌ , عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ سُؤْرِ الْحَائِضِ ؟ فَقَالَ : " أَوَلَيْسَ عَامَّةُ مَا فِي بُيُوتِنَا مِنْ سُؤْرِ الْحَائِضِ مِثْلُ : الْعَجِينِ وَغَيْرِهِ ؟ " قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : وَهَذَا قَوْلُ سُفْيَانَ , وَعَلَيْهِ أَهْلُ الْعِرَاقِ مِنْ أَصْحَابِ الرَّأْيِ كُلُّهُمْ , وَلا أَعْلَمُهُ إِلا قَوْلُ أَهْلِ الْحِجَازِ : أَنَّهُ لا بَأْسَ بِسُؤْرِهَا طَاهِرًا كَانَ أَمْ غَيْرَ طَاهِرٍ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : وَهُوَ الأَمْرُ الْمَعْمُولُ بِهِ عِنْدَنَا : أَنَّهُ طَاهِرٌ لِحَدِيثِ عَائِشَةَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي هَذَا الْبَابِ , وَلِحَدِيثِ مَيْمُونَةَ فِي الْبَابِ الأَوَّلِ مَعَ قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ , وَمَنْ وَافَقَهُ مَعَ هَذَا لَوْ أَنِّي أَصَبْتُ غَيْرَهُ , كَانَ أَطْيَبُ لِنَفْسِي وَذَلِكَ عَلَى الاخْتِيَارِ , وَلِمَا فِيهِ مِنَ الاخْتِلافِ , وَلَيْسَ عَلَى هَذَا إِفْسَادُ طَهُورِ أَحَدٍ بِذَلِكَ وَلا صَلاتِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.