باب الاستغفار للمشركين ونسخ الاذن فيه بالنهي عنه


تفسير

رقم الحديث : 423

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي هِلالٍ الطَّائِيِّ ، عَنْ وشقٍ الرُّومِيِّ قَالَ : كُنْتُ مَمْلُوكًا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ لِي : " يَا وشقُ أَسْلِمْ فَإِنَّكَ إِنْ أَسْلَمْتَ اسْتَعَنْتُ بِكَ عَلَى أَمَانَةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنِّي لا أَسْتَعِينُ عَلَيْهِمْ بِمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ قَالَ : فَأَبَيْتُ ، فَقَالَ : لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ سورة البقرة آية 256 قَالَ : ثُمَّ أَعْتَقَنِي وَقَالَ : اذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ " . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : " وَهَذَا وَجْهُ هَذِهِ الآيَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ فِي أَهْلِ الذِّمَّةِ لأَدَائِهِمُ الْجِزْيَةَ أَوْ يَكُونُوا مَمَالِيكَ ، فَأَمَّا أَهْلُ الْحَرْبِ فَلا يَكُونُ لَهُمْ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

صحابي