لِمَا أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ , أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرَّاحِيُّ , حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ , حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ , حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ , عَنِ الأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ , عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : " بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ " فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ كُلِّ حَالِمٍ دِينَارًا أَو عَدْلَهُ مَغَافِرَ ، فَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ كُلِّ حَالِمٍ , أَيْ : بَالِغٍ , دِينَارًا ، وَلَمْ يَفْصِلْ بَيْنَ الْغَنِيِّ ، وَالْفَقِيرِ ، وَالْوَسَطِ , وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهَا لا تَجِبُ عَلَى الصِّبْيَانِ , وَكَذَلِكَ لا تَجِبُ عَلَى النِّسْوَانِ , إِنَّمَا تُؤْخَذُ مِنَ الأَحْرَارِ الْعَاقِلِينَ الْبَالِغِينَ مِنَ الرِّجَالِ . وَذَهَبَ قَوْمٌ إِلَى أَنَّهُ عَلَى كُلِّ مُوسِرٍ أَرْبَعَةُ دَنَانِيرَ , وَعَلَى كُلِّ مُتَوَسِّطٍ دِينَارَانِ , وَعَلَى كُلِّ فَقِيرٍ دِينَارٌ , وَهُوَ قَوْلُ أَصْحَابِ الرَّأْيِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ | معاذ بن جبل الأنصاري / توفي في :17 | صحابي |
مَسْرُوقٍ | مسروق بن الأجدع الهمداني / توفي في :62 | ثقة |
أَبِي وَائِلٍ | شقيق بن سلمة الأسدي | مخضرم |
الأَعْمَشِ | سليمان بن مهران الأعمش | ثقة حافظ |
سُفْيَانُ | سفيان الثوري | ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس |
عَبْدُ الرَّزَّاقِ | عبد الرزاق بن همام الحميري / ولد في :126 / توفي في :211 | ثقة حافظ |
مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ | محمود بن غيلان العدوي / توفي في :239 | ثقة |
أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ | محمد بن عيسى الترمذي / توفي في :279 | أحد الأئمة ثقة حافظ |
أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ | محمد بن أحمد المحبوبي / توفي في :346 | ثقة |
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرَّاحِيُّ | عبد الجبار بن محمد الجراحي / توفي في :412 | ثقة |
أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ | سعيد بن إسماعيل الضبي | مجهول الحال |