باب ما يستحب لحامل القران من اكرام القران وتعظيمه وتنزيهه


تفسير

رقم الحديث : 97

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَقَدِ اضْطَرَبَتِ النُّبُوَّةُ بَيْنَ جَنْبَيْهِ ، فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَلْعَبَ مَعَ مَنْ يَلْعَبُ ، وَلَا يَرْفُثَ فِيمَنْ يَرْفُثَ ، وَلَا يَتَبَطَّلَ فِيمَنْ يَتَبَطَّلُ ، وَلَا يَجْهَلَ مَعَ مَنْ يَجْهَلُ " ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : وَحُكِي لِي عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ أُعْطِيَ الْقُرْآنَ فَمَدَّ عَيْنَيْهِ إِلَى شَيْءٍ مِمَّا صَغَّرَ الْقُرْآنُ فَقَدْ خَالَفَ الْقُرْآنَ ، أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى : وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ { 87 } لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ سورة الحجر آية 87-88 وَقَوْلَهُ أَيْضًا : وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى سورة طه آية 131 ، قَالَ : يَعْنِي الْقُرْآنَ ، وَقَوْلَهُ أَيْضًا : وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى سورة طه آية 132 ، قَالَ : وَقَوْلَهُ تَعَالَى : تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ سورة السجدة آية 16 قَالَ : هُوَ الْقُرْآنُ ، قَالَ : وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا أَنْفَقَ عَبْدٌ مِنْ نَفَقَةٍ أَفْضَلُ مِنْ نَفَقَةٍ فِي قَوْلٍ " ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : يَذْهَبُ إِلَى أَنَّ الْقَوْلَ نَفَقَةٌ ، وَيُرْوَى عَنْ شُرَيْحٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَتَكَلَّمُ ، فَقَالَ : أَمْلِكْ عَلَيْكَ نَفَقَتَكَ ، أَوْ أَمْسِكْ عَلَيْكَ نَفَقَتَكَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.