حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : كَانَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ يُصَلِّي الصُّبْحَ فِي الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ يَقُومُ فِي نَاحِيَةٍ مِنْهُ , فَيَقُولُ : " مَنْ أُقْرِئُ ؟ " فَيَأْتِيهِ نَاسٌ فَيُقْرِئُهُمُ الْقُرْآنَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسَ وَتُمْكِنُ الصَّلَاةُ ، فَيَقُومُ فَيُصَلِّي حَتَّى يُصَلِّيَ الظُّهْرَ ، ثُمَّ يُصَلِّي حَتَّى يُصَلِّيَ الْعَصْرَ ، ثُمَّ يَقُومُ إِلَى مَجْلِسِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ , فَيَقُولُ : " مَنْ أُقْرِئُ ؟ " فَيَأْتِيهِ نَاسٌ , فَيُقْرِئُهُمُ الْقُرْآنَ , حَتَّى يَقُومَ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ ، ثُمَّ يُصَلِّي حَتَّى يُصَلِّيَ الْعِشَاءَ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَيَأْخُذُ أَحَدَ رَغِيفَيْهِ مِنْ سَلَّتِهِ ، فَيَأْكُلُهُ وَيَشْرَبُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَضَعُ رَأْسَهُ فَيَنَامُ نَوْمَةً خَفِيفَةً ، ثُمَّ يَقُومُ لِصَلَاةِ اللَّيْلِ ، فَإِذَا كَانَ مِنَ السَّحَرِ أَخَذَ رَغِيفَهُ الآخَرَ فَيأَكَلَ وَشَرِبَ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ " .