باب فضل الحض على القران والايصاء به وايثاره على ما سواه


تفسير

رقم الحديث : 30

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، يَقُولُ : إنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُبْسَطَ الْقَوْلُ وَيُخْزَنَ الْفِعْلُ ، وَإِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُرْفَعَ الأَشْرَارُ ، وَتُوضَعَ الأَخْيَارُ ، وَإِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقْرَأَ الْمُثَنَّاةُ عَلَى رُءُوسِ الْمَلأِ ولَا تُغَيَّرُ ، قِيلَ : وَمَا الْمُثَنَّاةُ ؟ قَالَ : مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ غَيْرِ كِتَابِ اللَّهِ " ، قِيلَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَكَيْفَ بِمَا جَاءَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، فَقَالَ : " مَا أَخَذْتُمُوهُ عَمَّنْ تَأْمَنُونَهُ عَلَى نَفْسِهِ وَدِينِهِ فَاعْقِلُوهُ ، وَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَتَعَلَّمُوهُ وَعَلِّمُوهُ أَبْنَاءَكُمْ فَإِنَّكُمْ عَنْهُ ستُسْأَلُونَ ، وَبِهِ تُجْزَوْنَ ، وَكَفَى بِهِ وَاعِظًا لِمَنْ كَانَ يَعْقِلُ " ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : " الْمُثَنَّاةُ أَرَاهُ يَعْنِي كُتُبَ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ : التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ

صحابي

عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيِّ

ثقة

إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ

صدوق في روايته عن أهل بلده وخلط في غيرهم