باب ذكر بسم الله الرحمن الرحيم وفضلها وحديثها


تفسير

رقم الحديث : 294

وَزَادَ فِي الْحَدِيثِ , قَالَ : وَزَادَ فِي الْحَدِيثِ , قَالَ : وَقَالَ أُبَيٌّ : كُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى رَجُلٍ مَكْفُوفٍ أُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ ، وَكُنْتُ إِذَا أَقْرَأْتُهُ دَعَا لِي بِطَعَامٍ ، فَأَكَلْتُ مِنْهُ ، فَحَاكَ فِي نَفْسِي مِنْهُ شَيْءٌ ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي آتِي فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ فَأَقْرِئُهُ الْقُرْآنَ , فَيَدْعُو لِي بِطَعَامٍ لا آكُلُ مِثْلَهُ بِالْمَدِينَةِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنْ كَانَ ذَلِكَ الطَّعَامُ طَعَامَهُ وَطَعَامَ أَهْلِهِ الَّذِي يَأْكُلُونَ مِنْهُ فَكُلْ ، وَإِنْ كَانَ طَعَامًا يَتَحَفُكَ بِهِ , فَلَا تَأْكُلْهُ " . قَالَ : فَأَتَيْتُهُ نَحْوًا مِمَّا كُنْتُ آتِيَهُ . فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : يَا جَارِيَةُ , هَلُمِّي طَعَامَ أَخِي , فَقُلْتُ لَهُ : أَهَذَا طَعَامُكَ وَطَعَامُ أَهْلِكَ الَّذِي تَأْكُلُ مِنْهُ وَيَأْكُلُونَ ؟ فَقَالَ : لا ، وَلَكِنِّي أَتْحَفُكَ بِهِ . قَالَ : فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَانِي عَنْهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أُبَيٌّ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.