باب ما جاء في مثل القران وحامله والعامل به والتارك له


تفسير

رقم الحديث : 657

حَدَّثَنِي عِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ , عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ ، " أَنَّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى مُجَاهِدٍ " ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ عَلَى مُجَاهِدٍ , وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَعَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ " , أَنَّهُ قَالَ : " إِنَّمَا أَقْرَأُ الْقُرْآنَ عَلَى قِرَاءَةِ مُجَاهِدٍ " . وَعَنِ الْأَعْمَشِ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ . وَعَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى حُمْرَانَ بْنِ أَعْيُنَ . وَكَانَتْ هَذِهِ الْحُرُوفُ الَّتِي يَرْوِيهَا حَمْزَةُ عَنِ الْأَعْمَشِ إِنَّمَا أَخَذَهَا عَنِ الْأَعْمَشِ أَخْذًا ، وَلَمْ يَبْلُغْنَا أَنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ . وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : وَإِنَّمَا نَرَى الْقُرَّاءَ عَرَضُوا الْقِرَاءَةَ عَلَى أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِهَا ، ثُمَّ تَمَسَّكُوا بِمَا عَلِمُوا مِنْهَا مَخَافَةَ أَنْ يَزِيغُوا عَمَّا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ ، وَلِهَذَا تَرَكُوا سَائِرَ الْقِرَاءَاتِ الَّتِي تُخَالِفُ الْكِتَابَ ، وَلَمْ يَلْتَفِتُوا إِلَى مَذَاهِبِ الْعَرَبِيَّةِ فِيهَا , إِذَا خَالَفَ ذَلِكَ خَطَّ الْمُصْحَفِ ، وَإِنْ كَانَتِ الْعَرَبِيَّةُ فِيهَا أَظْهَرَ بَيَانًا مِنَ الْخَطِّ ، وَرَأَوْا تَتَبُّعَ حُرُوفِ الْمَصَاحِفِ ، وَحَفْظَهَا عِنْدَهُمْ كَالسُّنَنِ الْقَائِمَةِ الَّتِي لا يَجُوزُ لأَحَدٍ أَنْ يَتَعَدَّاهَا ، وَقَدْ وَجَدْنَا هَذَا الْمَعْنَى فِي غَيْرِ حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ وَغَيْرِ مَرْفُوعٍ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.