باب ما جاء في مثل القران وحامله والعامل به والتارك له


تفسير

رقم الحديث : 670

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْحٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ مَاهَكَ ، قَالَ : إِنِّي لَعِنْدَ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ , فَقَالَ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، أَرِنِي مُصْحَفَكِ . فَقَالَتْ : " لِمَ ؟ " قَالَ : لَعَلِّي أُؤَلِّفُ الْقُرْآنَ عَلَيْهِ ، فَإِنَّا نَقْرَأهُ غَيْرَ مُؤَلَّفٍ . قَالَتْ : " وَمَا يَضُرُّكَ أَيَّهُ قَرَأْتَ قَبْلُ ؟ إِنَّمَا أُنْزِلَ أَوَّلَ مَا أنَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ سُورَةٌ مِنَ الْمُفَصَّلِ , فِيهَا ذِكْرُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، حَتَّى إِذَا أَنَابَ النَّاسُ إِلَى الْإِسْلَامِ ، نَزَلَ الْحَلَالُ وَالْحَرَامُ . وَلَوْ نَزَلَ أَوَّلَ شَيْءٍ : لَا تَشْرَبُوا الْخَمْرَ , لَقَالُوا : لَا نَدَعُ الْخَمْرَ . وَلَوْ نَزَلَ , لَا تَزْنُوا , لَقَالُوا : لَا نَدَعُ الزِّنَا . وَلَقَدْ نَزَلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَإِنِّي لَجَارِيَةٌ بِمَكَّةَ أَلْعَبُ : وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ سورة القمر آية 46 , وَمَا نَزَلَتْ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَالنِّسَاءِ إِلَّا وَأَنَا عِنْدَهُ " , قَالَ : فَأَخْرَجَ الْمُصْحَفَ ، فَأَمْلَيْتُ عَلَيْهِ أنا السُّوَرِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.