فصل ذكر الطبراني في دلائل النبوة


تفسير

رقم الحديث : 171

حَدَّثنا حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَبَالَةَ الْمَخْزُومِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ : " كَانَ كَعْبُ بْنُ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ يَجْمَعُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَكَانَتْ قُرَيْشُ تُسَمِي الْجُمُعَةَ عَرُوبَةَ ، فَيَخْطُبُهُمْ ، فَيَقُولُ : أَمَّا بَعْدُ ، فَاسْمَعُوا وَتَعَلَّمُوا وَافْهَمُوا ، وَاعْلَمُوا لَيْلٌ سَاجٌ ، وَنَهَارٌ ضَاجٌ ، وَالْأَرْضُ مِهَادٌ ، وَالسَّمَاءُ بِنَاءٌ ، وَالْجِبَالُ أَوْتَادٌ ، وَالنُّجُومُ أَعْلَامٌ ، وَالْأَوَّلُونَ كَالْآخِرِينَ ، وَالْأُنْثَى وَالذَّكَرُ زَوْجٌ ، فَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ ، وَأَحْفَظُوا أَصْهَارَكُمْ ، وَثَمِّرُوا أَوْلَادَكُمْ ، فَهَلْ رَأَيْتُمْ مِنْ هَالِكٍ رَجَعَ ؟ أَوَ مَيِّتٍ نَشْرِ الدَّارِ أَمَامَكُمْ ؟ وَأَظُنُّ غَيْرَ مَا تَقُولُونَ ، عَلَيْكُمْ بِحَرَمِكُمْ زَيِّنُوهُ ، وَعَظِّمُوهُ ، وَتَمَسَّكُوا بِهِ ، فَسَيَأْتِي لَهُ نَبَأٌ عَظِيمٌ ، وَسَيَخْرُجُ مِنْهُ نَبِيٌّ كَرِيمٌ ، ثُمَّ يَقُولُ : نَهَارٌ وَلَيْلٌ كُلُّ أَقِفُ بِحَادِثٍ سَوَاءٌ ، عَلَيْهَا لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا يَئُوبَانِ بِالْأَحْدَاثِ حِينَ تُأَوَّبَا ، وَبِالنِّعَمِ الضَّافِي عَلَيْنَا سُتُورِهَا عَلَى غَفْلَةٍ ، يَأْتِي النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ فَيُخْبِرُ أَخْبَارًا صَدُوقًا خَبِيرُهَا ، ثُمَّ يَقُولُ : وَاللَّهِ ، لَوْ كُنْتُ فِيهَا لَتَنَصَّبْتُ فِيهَا تَنَصُّبَ الْجَمَلِ ، وَلَأَرْقَلْتُ فِيهَا إِرْقَالَ الْفَحْلِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

ثقة إمام مكثر

مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ

ثقة

مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ التَّيْمِيِّ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَبَالَةَ الْمَخْزُومِيُّ

كذاب

زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ

صدوق حسن الحديث

عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.