باب زيادة الايمان ونقصانه


تفسير

رقم الحديث : 11

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمُزَكِّيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ النُّورِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : " إِنَّ الْعَالِمَ إِذَا لَمْ يَعْرِفِ الصَّحِيحَ وَالسَّقِيمَ مِنَ الْحَدِيثِ لَا يُسَمَّى عَالِمًا " ، فَمِمَّا يُعْرَفُ بِهِ صَحِيحُ الْأَحَادِيثِ مِنْ سَقِيمِهَا أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ مُتَعَرِّيًا مِنْ سَبْعِ خِصَالٍ : فَالْأَوَّلُ : أَنْ لَا يَكُونَ الشَّيْخُ الَّذِي يَرْوِيهِ مَجْرُوحًا . وَالثَّانِي : أَنْ لَا يَكُونَ فَوْقَهُ شَيْخٌ مَجْهُولٌ يَبْطُلُ الْحَدِيثُ بِهِ . وَالثَّالِثُ : أَنْ لَا يَكُونَ الْحَدِيثُ مُرْسَلًا ، فَإِنَّ الْمُرْسَلَ عِنْدَنَا لَا يَقُومُ بِهِ الْحُجَّةُ . الرَّابِعُ : أَنْ لَا يَكُونَ الْحَدِيثُ مُنْقَطِعًا ، فَإِنَّ الْمُنْقَطِعَ عِنْدَنَا أَسْوَأُ حَالًا مِنَ الْمُرْسَلِ . الْخَامِسُ : أَنْ لَا يَكُونَ الْحَدِيثُ مُعْضَلًا ، فَإِنَّ الْمُعْضَلَ عِنْدَنَا أَسْوَأُ حَالًا مِنَ الْمُنْقَطِعِ . السَّادِسُ : أَنْ لَا يَكُونَ الْحَدِيثُ مُدَلَّسًا ، فَإِنَّ الْمُدَلَّسَ مِنَ الْأَحَادِيثِ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ قَدْ دُلِّسَ وَأُسْقِطَ مِنْ إِسْنَادِهِ اسْمُ رَاوٍ ضَعِيفٍ ، يَبْطُلُ الْحَدِيثُ بِظُهُورِهِ . السَّابِعُ : أَنْ لَا يَكُونَ الْحَدِيثُ مُضْطَرِبًا ، فَإِنَّ الْمُضْطَرِبَ لَا يُحْتَجُّ بِهِ فَمَتَى مَا وُجِدَ الْحَدِيثُ يَعْرَى عَنْ هَذِهِ الْخِصَالِ فَهُوَ صَحِيحٌ ، قَبُولُهُ وَاجِبٌ ، الْعَمَلُ بِهِ لَازِمٌ ، وَالرَّادُّ لَهُ آثِمٌ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.