أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ بَاهِلَةَ ، إِجَازَةً ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ ، فِي كِتَابِهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، قِرَاءَةً ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْأَسَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : كَانَتِ الْمَرْأَةُ تَدْخُلُ عَلَى آلِ عُمَرَ ، أَوْ مَنْزِلِ عُمَرَ ، قَالَ : وَمَعَهَا صَبِيٌّ ، فَقَالَ : " مَنْ ذَا الصَّبِيُّ مَعَكِ ؟ " , قَالَ : فَقَالَتْ : هُوَ ابْنُكَ ، وَقَعَ عَلَيَّ أَبُو شَحْمَةَ ، فَهُوَ ابْنُهُ ، قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرَ فَأَقَرَّ ، فَقَالَ عُمَرُ لَعِلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " اجْلِدْ وَاضْرِبْ " ، قَالَ : فَضَرَبَهُ عُمَرُ خَمْسِينَ ضَرْبَةً وَضَرَبَهُ عَلِيٌّ خَمْسِينَ ، قَالَ : فَأُتِيَ بِهِ ، فَقَالَ لِعُمَرَ : يَا أَبَةُ ، قَتَلْتَنِي ، قَالَ : " إِذَا لَقِيتَ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ فَأَخْبِرُهُ أَنَّ أَبَاكَ يُقِيمُ الْحُدُودَ " . هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ بَاطِلٌ ، وَإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ ، وَسَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ هَذَا وَالِدُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَإِنْ كَانَ الْكِنْدِيُّ فَهُمَا مُتَأَخِّرَانِ مِنْ أَصْحَابِ الْأَعْمَشِ ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ . وَهَذَا الْحَدِيثُ وَضَعَهُ الْقَصَّاصُ ، فَمَنْ لَمْ يَتَبَحَّرْ فِي الْعُلُومِ خَفِيَ عَلَيْهِ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَلَدَ ابْنًا لَهُ يُقَالُ لَهُ : أَبُو شَحْمَةَ بِسَبَبِ الزِّنَا ، فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْكَذِبِ وَالْبُهْتَانِ وَالنِّفَاقِ وَالْخُذْلَانِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْأَسَدِيُّ | محمد بن عبيد الأسدي / توفي في :249 | ثقة |