حَدَّثَنَا الْقَاضِي الشَّهِيدُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَطَّنِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْأَصْبَغِ بْنُ شَبِيبِ بْنِ حَفْصٍ الْبَصْرِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ شِهَابٍ " يَا يُونُسَ إِيَّاكَ وَغُلُولَ الْكُتُبِ ، قُلْتُ : وَمَا غُلُولُهَا ؟ قَالَ : حَبْسُهَا ، سَمِعْتُ شَيْخَنَا سُفْيَانَ بْنَ الْعَاصِي الْأَسَدِيَّ ، يَحْكِي عَنْ شَيْخِهِ الْقَاضِي أَبِي الْوَلِيدِ الْكِنَانِيِّ ، فِيمَا يَغْلِبُ عَلَى ظَنِّي ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَعَارَ كِتَابًا لِأَحَدٍ ، إِنَّمَا يَتْرُكُهُ عِنْدَهُ بِعَدَدِ وَرَقَاتِهِ أَيَّامًا ، ثُمَّ لَا يُسَامِحُهُ بَعْدُ ، ويَقُولُ هَذِهِ الْغَايَةُ إِنْ كُنْتُ أَخَذْتُهُ لِلدَّرْسِ وَالْقِرَاءَةِ فَلَنْ يَغْلِبْ أَحَدًا حِفظُ وَرَقَةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ ، وَإِنْ أَرَدْتَهُ لِلنَّسْخِ فَكَذَلِكَ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هَذَا وَلَا هَذَا فَأَنَا أَحْوَطُ بِكِتَابِي ، وَأَوْلَى بِرَفْعِهِ مِنْكَ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |