الله عز وجل يحب ان تقبل رخصه كما يحب ان تؤخذ عزائمه


تفسير

رقم الحديث : 101

ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ الْعُزَّى ، وَعَبْدَ مَنَافٍ ، وَالْقَاسِمَ ، قَالَ : قُلْتُ لِهِشَامٍ : فَأَيْنَ الطَّيِّبُ وَالطَّاهِرُ . . ؟ قَالَ : " هَذَا مَا وَصَفْتُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ ، أَمَّا أَشْيَاخُنَا ، فَقَالُوا : عَبْدُ الْعُزَّى ، وَعَبْدُ مَنَافٍ ، وَالْقَاسِمُ وَوَلَدَتْ لَهُ مِنَ النِّسَاءِ رُقْيَةَ ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ ، وَفَاطِمَةَ ، فَهَلَكَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلاثِ سِنِينَ ، فَأَتَتْ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ الأَوْقَصِ السُّلَمِيَّةُ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَرَاكَ قَدْ دَخَلَتْكَ خَلَّةٌ لِفَقْدِ خَدِيجَةَ ، فَقَالَ : " أَجَلْ أُمُّ الْعِيَالِ ، وَرَبَّةُ الْبَيْتِ " ، فَقَالَتْ : أَلا أَخْطُبُ عَلَيْكَ ؟ ، قَالَ : " بَلَى أَمَا إِنَّكُنَّ مَعْشَرَ النِّسَاءِ أَرْفَقُ بِذَلِكَ " ، فَخُطِبَتْ عَلَيْهِ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ ، فَبَنَى بِسَوْدَةَ ، وَعَائِشَةُ يَوْمَئِذٍ بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ حَتَّى بَنَى بِهَا حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، وَتَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ بِنْتَ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ النِّسَاءِ ، وَهِيَ هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَتَزَوَّجَ أُمَّ حَبِيبَةَ ، وَهِيَ رَمْلَةُ بِنْتُ سُفْيَانَ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ الأَسَدِيِّ ، فَهَاجَرْتَ مَعَهُ إِلَى الْحَبَشَةِ ، فَتَنَصَّرَ هُنَاكَ ، وَأَقَامَتْ عَلَى إِسْلامِهَا فَزَوَّجَهَا النَّجَاشِيُّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَصْدَقَ عَنْهُ أَرْبَعَ مِائَةِ دِينَارٍ ، فَقَدِمَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَسِيرَهُ إِلَى خَيْبَرَ ، وَتَزَوَّجَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِثَلاثِ سِنِينَ ، وَكَانَتْ عِنْدَ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةِ السَّهْمِيِّ ، فَبَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِلَى كِسْرَى فَمَاتَ بِالْمَدَائِنِ ، وَتَزَوَّجَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ ، حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ كِنَانَةَ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ ، وَتَزَوَّجَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ الْمُصْطَلِقِيِّ يَوْمَ الْمُرَيْسِيعِ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ ابْنِ عَمِّهَا صَفْوَانَ بْنِ أَبِي السَّفَرِ ، وَكَانُوا حُلَفَاءَ لأَبِي سُفْيَانَ ، وَكَانَتْ خُزَاعَةُ حُلَفَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَلِكَ قَوْلُ حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ : وَحِلْفُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ وَحِلْفُ قُرَيْظَةَ فِيكُمْ سَوَاءٌ فَتَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عَتَقَ جَمَاعَةٍ مِنْ قَوْمِهَا ، وَتَزَوَّجَ زَيْنَبَ بْنَةَ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ الأَسَدِيِّ ، بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِثَلاثِ سِنِينَ ، وَكَانَتْ تَحْتَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ الَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَرَسُولُهُ ، وَفِيهَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ، لأَنَّهَا كَانَتْ وَقَعَتْ فِي نَفْسِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : وَقَالَ لَهَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ : أَنَّهُ يُقَالُ : إِنَّ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ لَمْ تُظْهِرُوهُ ، فَقَالَتْ : لَوْ كَتَمَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، لَكَتَمَ هَذِهِ الآيَةَ : وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ سورة الأحزاب آية 37 إِلَى آخِرِ الآيَةِ ، وَتَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ ابْنَةَ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرٍ الْهِلالِيِّ ، حِينَ قَدِمَ مَكَّةَ فِي الْعُمْرَةِ الْوُسْطَى ، خَطَبَهَا عَلَيْهِ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَحِمَهُ اللَّهُ وَبَنَى بِهَا بِسَرِفٍ يَعْنِي مَنْزِلا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِيهِ

ثقة فقيه مشهور

هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ

ثقة إمام في الحديث

الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ

متروك الحديث

Whoops, looks like something went wrong.