باب ما روي في ان اهل الشام مرابطون وانهم جند الله الغالبون


تفسير

رقم الحديث : 578

قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، عن أبي محمدعبد العزيز بن أحمد ، أنا علي بن الحسن الربعي ، أنا الوهاب الكلابي ، أنبأنا بن عمير ، أنبأنا أبو عامر موسى بن عامر ، أنبأنا الوليد بن مسلم ، قال : وحدثني شيخ من قدماء الجند ممن كان يلزم الجهاد في الزمان الأول ، أن أهل الشام كانوا إذا غزوا الصوائف كانوا ينزلون أجنادا ، كما كان ينزل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرهم إذ ساروا إلى الشام ينزلون أرباعا . قال الشيخ : وكما كانت بنو إسرائيل مع موسى عليه السلام ، ثم بعده ينزل في عساكرها أسباطا ، وكان بين كل جندين فرجة ، وطريق للعامة ، ومجال للخيل ، ومركز لها إن كانت فزعة من ليل أو نهار . قلت : فأين كان ينزل والي الصائفة ؟ وفيمن ؟ قال : كان ينزل بخاصته ورهطه في القلب في أهل دمشق ، ثم ينزل أجناد الشام يمنة ويسرة . قال : وحدثني شيخ من قدماء المشيخة ممن كان يلزم الجهاد أنهم كانوا إذا كان اللقاء تقدم ربع قريش من أهل دمشق حتى يكونوا عند راية الأمير والجماعة ، ثم ربع كندة من جند دمشق عن يمنتهم . قال الوليد : وقالوا يريد المشيخة : لأن دمشق كانت عند سير أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام ، ووجه الشام ، إليها ساروا وبها بدءوا ، فلما فتحوا كان غيرها من مدائن الشام لها تبعا . قال : فاتخذها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، دارا وفسطاطا ومجتمعا وفيها منزل واليهم الأعظم وبيت مالهم . .

الرواه :

الأسم الرتبة
الوليد بن مسلم ، قال : وحدثني

ثقة

أبو عامر موسى بن عامر ، أنبأنا

صدوق حسن الحديث

بن عمير

صدوق له غرائب

الوهاب الكلابي

ثقة مأمون

أبي محمدعبد العزيز بن أحمد

ثقة مأمون

أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، عن

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.