باب ما روي في ان اهل الشام مرابطون وانهم جند الله الغالبون


تفسير

رقم الحديث : 580

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم السلمي الفقيه ، أنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي ، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرزاق بن فضيل . ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن زيد السلمي ، أنا نصر بن إبراهيم ، قالا : أنا أبو الحسن محمد بن عوف بن أحمد بن عوف ، أنا أبو علي الحسن بن منير ، أنا أبو بكر محمد بن خريم . ح وأخبرنا أبو القاسم الخضر بن عبد الله ، أنا أبو عبد الله محمد بن علي ، أنا أبو محمد عبد الله بن الحسين الصفار ، أنا عبد الوهاب بن الحسن الكلابي ، أنا أبو الجهم أحمد بن الحسين المشغراني ، قالا : أنبأنا هشام ، أنبأنا عثمان بن علاق ، عن عروة بن رويم ، أن رجلا لقي كعب الأحبار فسلم عليه ودعا له ، فسأله كعب : ممن هو ؟ قال : من أهل الشام ، قال : لعلك من الجند الذين يدخل الجنة منهم سبعون ألفا بغير حساب ولا عذاب ؟ قال : ومن هم ؟ قال : أهل حمص . قال : لست منهم . قال : فلعلك من الجند الذين يعرفون في الجنة بالثياب الخضر ؟ قال : ومن هم ؟ قال : أهل دمشق ، قال : لست منهم . قال : فلعلك من الجند الذين هم تحت ظل عرش الرحمن ؟ قال : ومن هم ؟ قال : أهل أردن . قال : لست منهم . قال : فلعلك من الجند الذين ينظر الله إليهم في كل يوم مرتين ؟ قال : ومن هم ؟ قال : أهل فلسطين . قال : نعم ، أنا منهم .

الرواه :

الأسم الرتبة
عبد الوهاب بن الحسن الكلابي

ثقة مأمون

أبو بكر محمد بن خريم

ثقة

أبو الحسن علي بن المسلم السلمي الفقيه ، أنا

ثقة ثبت