باب ما جاء ان بالشام يكون الابدال الذين يصرف بهم عن الامة الاهوال


تفسير

رقم الحديث : 653

أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي ، أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم الظهراني ، وأبو عمرو بن منده ، قالا : أنا الحسن بن محمد بن يوسف بن يوة ، أنا أحمد بن محمد بن عمر بن أبان القتباني ، أنبأنا ابن أبي الدنيا ، أنبأنا محمد بن إدريس أبو حاتم الرازي ، أنبأنا عثمان بن مطيع ، أنبأنا سفيان بن عيينة ، قال : قال أبو الزناد : لما ذهبت النبوة ، وكانوا أوتاد الأرض أخلف الله مكانهم أربعين رجلا من أمة محمد يقال لهم الأبدال ، لا يموت الرجل منهم حتى ينشئ الله مكانه آخر يخلفه ، وهم أوتاد الأرض ، قلوب ثلاثين منهم على مثل يقين إبراهيم ، لم يفضلوا الناس بكثرة الصلاة ، ولا بكثرة الصيام ، ولا بحسن التخشع ، ولا بحسن الحلية ، ولكن بصدق الورع ، وحسن النية وسلامة القلوب ، والنصيحة لجميع المسلمين ابتغاء مرضاة الله بصبر دجير ولب حليم ، وتواضع في غير مذلة . واعلم أنهم لا يلعنون شيئا ، ولا يؤذون أحدا ، ولا يتطاولون على أحد تحتهم ، ولا يحقرونه أحد ولا يحسدون أحدا فوقهم ، ليسوا بمتخشعين ولا متماوتين ولا معجبين ، لا يحبون الدنيا ولا يحبون الدنيا ، ليسوا اليوم في وحشة وغدا في غفلة .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.