وَأَخْبَرَنَاهُ وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ ، أنا الْمُطَهَّرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ السّلمِيُّ ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الزُّهْرِيُّ ، أَنْبَأَنَا عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ الزُّهْرِيُّ ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : شَكَوْنَا إِلَيْهِ قِلَّةَ الْمَاءِ بِالْفُرَاتِ ، قَالَ : يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يَجِدُونَ فِيهِ طَسْتًا مِنْ مَاءٍ ، وَيَرْجِعُ كُلُّ مَاءٍ إِلَى عُنْصُرِهِ ، وَيَبْقَى الْمَاءُ وَالْمُؤْمِنُونَ بِالشَّامِ . وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدِ بْنُ الْبَغْدَادِيِّ ، أنا الْمُطَهَّرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ السّلمِيُّ ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الزُّهْرِيُّ ، أَنْبَأَنَا عَمِّي أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الزُّهْرِيُّ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، أَنْبَأَنَا الأَعْمَشُ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْحَدِيثَ . أخبرنا أبو محمد بن الآبنوسي في كتابه ، وحدثني عنه أبو المعمر الأنصاري ، أنا أبو محمد الجوهري . ح وقرأت على أبي غالب أحمد بن الحسنبن البنا ، عن أبي محمد الجوهري ، أنا أبو عمربن حَيَّوَيْهِ ، قال : قال أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي : ففي رواية الأعمش هذه : ذكر قلة الماء في الفرات . وفي رواية المسعودي : ذكر كثرته فيه ، ثم إن الروايتين على الاتفاق : أن الفرات يقل ماؤه قلة ضارة بالناس ، والله أعلم .