أخبرنا أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابتالخطيب . ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر محمد بن هبة الله بن الحسن الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ، أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، أنبأنا بن سفيان ، قال : فحدثنا أبو اليمان ، أخبرني شعيب . ح قال : ونا الحجاج بن أبي منيع ، أنبأنا جدي جميعا ، عن الزهري ، أنا . وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الْمُعَدَّلُ ، أنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرِيُّ ، أنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ التَّاجِرُ ، أنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرِيُّ ، أنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ التَّاجِرُ ، أنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَيَّوَيْهِ الإِسْفَرَايِينِيُّ ، قالا : أَنْبَأَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أنا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَسْأَلُ الْهُرْمُزَانَ عَظِيمَ الأَهْوَازِ ، وَكَانَ نَزَلَ عَلَى حُكْمِ عُمَرَ فَأَسْلَمَ فَعَفَا عَنْهُ . فَسَأَلَهُ عُمَرُ عَنْ شَأْنِ جُيُوشٍ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : عَنْ جُيُوشِ فَارِسَ الَّتِي بَعَثَ كِسْرَى مَعَ شَهْربرَازَ ، قَالَ حَجَّاجٌ : مَعَ شَهْريَارَ وَعَنْ حَدِيثِ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : حَرْبِ الرُّومِ ، وَمَا الَّذِي سَبَّبَ مِنْ كَشْفِ فَارِسَ عَنْهُمْ ؟ فَقَالَ الْهُرْمُزَانُ : كَانَ كِسْرَى بَعَثَ شَهْربرَازَ ، وَبَعَثَ مَعَهُ جُنُودَ فَارِسَ فَمَلَكَ الشَّامَ وَمِصْرَ وَخَرَّبَ عَامَّةَ حُصُونِ الرُّومِ ، وَطَالَ زَمَانُهُ بِالشَّامِ وَمِصْرَ وَتِلْكَ الأَرْضِ . فَطَفِقَ كِسْرَى يَسْتَبْطِئُهُ ، قَالَ يَعْقُوبُ : وَقَالَ غَيْرُ الزُّهْرِيِّ : كَانَ عَامِلُ كِسْرَى إِذَا انْتَهَى إِلَى حِصْنٍ مِنْ حُصُونِهِمُ ابْتَنَى حِصْنًا بِجَنْبِ حِصْنِهِمْ ، فَنَزَلَ هُوَ وَجُنْدُهُ ، ثُمَّ حَاصَرَهُمْ بِجُنْدِهِ وَعَسْكَرِهِ وَقَاتَلَهُمْ ، فَكَانُوا يُخْلُونَ لَهُ الْحِصْنَ إِذَا طَالَ حِصَارُهُمْ ، وَانْضَمُّوا إِلَى مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنَ الْحُصُونِ ، عَادَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : فَطَفِقَ كِسْرَى يَسْتَبْطِئُهُ وَيَكْتُبُ إِلَيْهِ : إِنَّكَ لَوْ أَرَدْتَ أَنْ تَفْتَحَ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : بِفَتْحِ مَدِينَةِ الرُّومِ افْتَتَحْتَهَا ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : فَتَحْتَهَا وَلَكِنَّكَ رَضِيتَ بِمَكَانِكَ ، فَأَرَدْتَ طُولَ السُّلْطَانِ ، فَأَكْثَرَ إِلَيْهِ كِسْرَى مِنَ الْكُتُبِ فِي ذَلِكَ ، وَأَكْثَرَ شَهْربزَارَ مُرَاجَعَتَهُ وَاعْتِذَارًا إِلَيْهِ ، فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ عَلَى كِسْرَى كَتَبَ إِلَى عَظِيمٍ مِنْ عُظَمَاءِ فَارِسَ مَعَ شَهْربرَازَ يَأْمُرُهُ بِقَتْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وَجِيهٍ أَنْ يَقْتُلَ شَهْربرَازَ وَيَلِيَ أَمْرَ الْجُنُودِ . فَكَتَبَ إِلَيْهِ ذَلِكَ الْعَظِيمُ يَذْكُرُ أَنْ شَهْربرَازَ جَاهِدٌ نَاصِحٌ ، وَأَنَّهُ هُوَ أَنْبَلُ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : وَهُوَ أَمْثَلُ الْجُنُودِ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : بِالْحَرْبِ مِنْهُ . فَكَتَبَ إِلَيْهِ كِسْرَى يَعْزِمُ عَلَيْهِ لَيَقْتُلَنَّهُ ، فَكَتَبَ أَيْضًا يُرَاجِعُهُ ، وَيَقُولُ : إِنَّهُ لَيْسَ لَكَ عَبْدٌ مِثْلُ شَهْربرَازَ ، وَإِنَّكَ لَوْ تَعْلَمُ مَا يُوَازِي مِنْ مُكَايَدَةِ ، وَقَالَ حَجَّاجٌ : مَكِيدَةِ الرُّومِ عَذَرْتَهُ . فَكَتَبَ إِلَيْهِ كِسْرَى يَعْزِمُ عَلَيْهِ لَيَقْتُلَنَّهُ وَلَيَلِيَنَّ أَمْرَ الْجُنُودِ فَقَالَ يَعْقُوبُ : الْجُيُوشَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ يُرَاجِعُهُ أَيْضًا . فَغَضِبَ كِسْرَى فَكَتَبَ إِلَى شَهْربرَازَ يَعْزِمُ عَلَيْهِ ، لَتَقْتُلَنَّ ذَلِكَ الْعَظِيمَ . فَأَرْسَلَ شَهْربرَازَ إِلَى ذَلِكَ الْعَظِيمِ مِنْ فَارِسَ ، فَأَقْرَأَهُ كِتَابَ كِسْرَى ، فَقَالَ لَهُ : رَاجِعْ فِيَّ ، فَقَالَ لَهُ : قَدْ عَلِمْتَ وَقَالَ يَعْقُوبُ : فَقَالَ : لَقَدْ عَلِمْتَ أَنْ كِسْرَى لا يُرَاجَعُ ، وَقَدْ عَلِمْتُ مَحَبَّتِي إِيَّاكَ ، وَلَكِنَّهُ قَدْ جَاءَنِي مَا لا أَسْتَطِيعُ تَرْكَهُ ، فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ : أَفَلا تَدَعُنِي أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي فَآمُرُ فِيهِمْ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : فَآمُرُهُمْ بِأَمْرِي وَأَعْهَدُ إِلَيْهِمْ عَهْدِي ؟ فَقَالَ : بَلَى وَذَلِكَ الَّذِي أَمْلِكُ لَكَ ، فَانْطَلَقَ إِلَى أَهْلِهِ ، فَأَخَذَ صَحَائِفَ كِسْرَى الثَّلاثَ الَّتِي كَتَبَ إِلَيْهِ فَجَعَلَهُنَّ فِي كُمِّهِ ، ثُمَّ جَاءَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى شَهْربرَازَ ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ الصَّحِيفَةَ الأُولَى فَاقْتَرَأَهَا شَهْربرَازَ زَادَ وَجِيهٌ ، فَقَالَ لَهُ شَهْربرَازُ : أَنْتَ خَيْرٌ مِنِّي فَدَفَعَ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الصَّحِيفَةَ الثَّانِيَةَ فَاقْتَرَأَهَا ، فَنَزَلَ عَنْ مَجْلِسِهِ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : سَرِيرِهِ وَقَالَ : احْبِسْ عَلَيْهِ فَأَبَى أَنْ يَفْعَلَ ، وَدَفَعَ إِلَيْهِ الصَّحِيفَةَ الثَّالِثَةَ ، زَادَ يَعْقُوبُ ، فَقَالَ : أَنْتَ خَيْرٌ مِنِّي ، وَقالا : فَاقْتَرَأَهَا فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهَا ، وَفِي حَدِيثِ وَجِيهٍ : فَلَمَّا فَرَغَ شَهْربرَازَ مِنْ قِرَاءَتِهِ ، قَالَ : أُقْسِمُ بِاللَّهِ لأَسُوأَنَّ كِسْرَى ، فَأَجْمَعَ شَهْربرَازُ الْمَكْرَ بِكِسْرَى وَكَاتَبَ هِرَقْلَ ، وَذَكَرَ لَهُ أَنَّ كِسْرَى قَدْ أَفْسَدَ فَارِسَ ، وَجَهَّزَ بُعُوثَهَا وَابْتُلِيَتْ بِمُلْكِهِ ، وَسَأَلَهُ أَنْ يَلْقَاهُ بِمَكَانٍ نَصَفٍ يَحْكُمَانِ فِيهِ الأَمْرَ ، وَيَتَعَاهَدَانِ زَادَ يَعْقُوبُ فِيهِ ثُمَّ يَكْشِفُ عَنْهُ شَهْربرَازُ جُنُودَ فَارِسَ ، وَيُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّيْرِ إِلَى كِسْرَى . فَلَمَّا جَاءَ كِتَابُ شَهْربرَازَ دَعَا رَهْطًا مِنْ عُظَمَاءِ الرُّومِ ، فَقَالَ لَهُمْ حِينَ جَلَسُوا : أَنَا الْيَوْمَ أَحْزَمُ النَّاسِ أَوْ أَعْجَزُ النَّاسِ ، وَقَدْ أَتَانِي أَمْرٌ لا تَحْسَبُونَهُ . وَسَأَعْرِضُ عَلَيْكُمْ فَأَشِيرُوا عَلَيَّ فِيهِ ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِمْ كِتَابَ شَهْربرَازَ ، فَاخْتَلَفُوا عَلَيْهِ فِي الرَّأْيِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : هَذَا مَكْرٌ مِنْ كِسْرَى ، وَقَالَ حَجَّاجٌ : مِنْ قِبَلِ كِسْرَى ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَرَادَ هَذَا الْعَبْدُ أَنْ يَلْقَاكَ خَافَ كِسْرَى تَسَمَّيَتْ بِكَ ، ثُمَّ لا يُبَالِي مَا لَقِيَ . فَقَالَ هِرَقْلُ : إِنَّ الرَّأْيَ لَيْسَ حَيْثُ ذَهَبْتُمْ ، إِنَّهُ مُكَاتِبٌ مَا كَاتَبَ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : ذَهَبْتُمْ إِلَيْهِ إِنَّهُ لَعَمْرِي مَا كَاتَبَ نَفْسُ كِسْرَى بِأَنْ يَشْتُمَ هَذَا الشَّتْمِ الَّذِي أَجِدُ فِي كِتَابِ شَهْربرَازَ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : فِي الْكِتَابِ لِشَهربرَازَ . وَمَا كَانَ شَهربرَازَ لِيَكْتُبَ بِهَذَا الْكِتَابِ وَهُوَ ظَاهِرٌ عَلَى عَامَّةِ مُلْكِي إِلا مِنْ أَمْرٍ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : لأَمْرٍ حَدَثَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ كِسْرَى ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لأَلْقَيَنَّهُ . فَكَتَبَ إِلَيْهِ هِرَقْلُ : إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي كِتَابُكَ ، وَفَهِمْتُ مَا ذَكَرْتَ فِيهِ ، وَإِنِّي لاقِيكَ لِمَوْعِدِكَ مَكَان ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : فَمَوْعِدُكَ كَذَا وَكَذَا ، فَاخْرُجْ بِأَرْبَعَةِ آلافٍ مِنْ أَصْحَابِكَ فَإِنِّي خَارِجٌ فِي مِثْلِهِمْ ، فَإِذَا بَلَغْتَ مَكَانَ كَذَا زَادَ يَعْقُوبُ وَكَذَا فَضَعْ مِمَّنْ مَعَكَ خَمْسَمِائَةٍ ، فَإِنِّي سَأَضَعُ بِمَكَانِ كَذَا زَادَ يَعْقُوبُ وَكَذَا مِثْلَهُمْ زَادَ وَجِيهٌ : ثُمَّ ضَعْ بِمَكَانِ كَذَا خَمْسَمِائَةٍ ، فَإِنِّي سَأَضَعُ بِمَكَانِ كَذَا مِثْلَهُمْ حَتَّى نَلْتَقِيَ أَنَا وَأَنْتَ فِي خَمْسِمِائَةٍ . وَبَعَثَ هِرَقْلُ الرُّسُلَ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى شَهْربرَازَ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَقُومُوا عَلَى ذَلِكَ ، فَإِنْ فَعَلَ شَهْربرَازُ لَمْ يُرْسِلُوا إِلَيْهِ وَإِنْ أَبَى ذَلِكَ عَجَّلُوا إِلَيْهِ بِكِتَابٍ فَرَأَى رَأْيَهُ . فَفَعَلَ شَهْربرَازُ ، وَسَارَ هِرَقْلُ فِي أَرْبَعَةِ آلافٍ الَّتِي خَرَجَ بِهَؤُلاءِ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : لَمْ يَضَعْ مِنْهُمْ أَحَدًا ، حَتَّى الْتَقَيَا لِلْمَوْعِدِ وَمَعَ هِرَقْلَ أَرْبَعَةُ آلافٍ ، وَمَعَ شَهْربرَازَ خَمْسُمِائَةٍ . فَلَمَّا رَآهُمْ شَهْربرَازُ أَرْسَلَ إِلَى هِرَقْلَ : أَغَدَرْتَ ؟ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ هِرَقْلُ لَمْ أَغْدُرْ ، وَلَكِنْ خِفْتُ الْغَدْرَ مِنْ قِبَلِكَ . وَأَمَرَ هِرَقْلُ بِقُبَّةٍ دِيبَاجٍ ، فَضُرِبَتْ لَهُمَا بَيْنَ الصَّفَّيْنِ . فَنَزَلَ هِرَقْلُ فَدَخَلَهَا ، وَدَخَلَ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ وَأَدْخَلَ بِتَرْجُمَانِهِ وَأَقْبَلَ شَهْربرَازُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ فَانْتَحَيَا وَبَيْنَهُمَا ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : وَمَعَهُمَا تَرْجُمَانٌ حَتَّى أَحْكَمَا أَمْرَهُمَا ، وَاسْتَوَثَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْعُهُودِ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : بِالْعَهْدِ وَالْمَوَاثِيقِ حَتَّى إِذَا فَرَغَا مِنْ أَمْرِهِمَا ، خَرَجَ هِرَقْلُ ، فَأَشَارَ إِلَى شَهْربرَازَ أَنْ يَقْتُلَ التَّرْجُمَانَ لِكَيْ يُخْفِي أَمْرَهُمَا وَسِرَّهُمَا ، فَقَتَلَهُ شَهْربرَازُ ، ثُمَّ انْكَشَفَ شَهْربرَازُ فَجَيَّشَ الْجُنُودَ ، وَسَارَ جَيْشُ هِرَقْلَ إِلَى كِسْرَى حَتَّى أَغَارَ ، وَقَالَ وَجِيهٌ : أَغَارُوا عَلَى كِسْرَى وَمَنْ بَقِيَ مَعَهُ ، فَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ هَلْكَةِ كِسْرَى . وَوَفَّى هِرَقْلُ لِشَهْربرَازَ بِمَا أَعْطَاهُ مِنْ تَرْكِ أَرْضِ فَارِسَ وَسَبْيِهَا ، فَانْكَشَفَ حِينَ وَلِيَ ، وَقَالَ حَجَّاجٌ : فَسَدَتْ فَارِسُ ، وَقَالَ وَجِيهٌ : وَانْكَشَفَ حِينَ فَسَدَتْ عَلَى كِسْرَى ، فَقَتَلَتْ فَارِسُ كِسْرَى وَلَحِقَ شَهْربرَازُ بِفَارِسَ وَالْجُنُودِ الَّتِي مَعَهُ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ | عبيد الله بن عبد الله الهذلي / توفي في :94 | ثقة فقيه ثبت |
شُعَيْبٌ | شعيب بن أبي حمزة الأموي | ثقة حافظ متقن |
أَبُو الْيَمَانِ | الحكم بن نافع البهراني | ثقة ثبت |
وَمُحَمَّدُ بْنُ حَيَّوَيْهِ الإِسْفَرَايِينِيُّ | محمد بن حيوة الهمداني / توفي في :372 | متروك الحديث |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ | محمد بن يحيى الذهلي / ولد في :172 / توفي في :258 | ثقة حافظ جليل |
أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ | أحمد بن محمد البخاري | ثقة حافظ |
أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرِيُّ | أحمد بن الحسن الأزهري | ثقة |
أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرِيُّ | أحمد بن الحسن الأزهري | ثقة |
أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الْمُعَدَّلُ ، أنا | وجيه بن طاهر الشحامي / ولد في :455 | صدوق حسن الحديث |
بن سفيان | يعقوب بن سفيان الفسوي / توفي في :277 | ثقة حافظ |
عبد الله بن جعفر بن درستويه ، أنبأنا | عبد الله بن جعفر النحوي / ولد في :258 / توفي في :334 | ثقة |
أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ، أنا | محمد بن الحسين المتوثي / ولد في :335 / توفي في :415 | ثقة |
أبو بكر محمد بن هبة الله بن الحسن الطبري ، قالا : أنا | محمد بن هبة الله الطبري / ولد في :409 / توفي في :472 | ثقة |
أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا | إسماعيل بن أحمد السمرقندي | ثقة |
أبو بكر أحمد بن علي بن ثابتالخطيب | الخطيب البغدادي | ثقة حجة |
أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي ، أنبأنا | عبد الكريم بن حمزة السلمي / توفي في :526 | ثقة |