باب ذكر اهتمام ابي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة انفاذه الامراء بالجنود الك...


تفسير

رقم الحديث : 952

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّحَّامِيُّ ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، أنا أَبُو بَكْرٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، أنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمِيرَوَيْهِ الْكَرَابِيسِيُّ الْهَرَوِيُّ بِهَا ، أنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ ، نَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمَّا بَعَثَ الْجُنُودَ نَحْوَ الشَّامِ : يَزِيدَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَعَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، وَشُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ ، قَالَ لَمَّا رَكِبُوا : مَشَى أَبُو بَكْرٍ مَعَ أُمَرَاءِ جُنُودِهِ يُوَدِّعُهُمْ حَتَّى بَلَغَ ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ ، فَقَالُوا : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَتَمْشِي وَنَحْنُ رُكْبَانُ ؟ فَقَالَ : إِنِّي أَحْتَسِبُ خُطَايَ هَذِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ جَعَلَ يُوصِيهُمْ ، فَقَالَ : أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، اغْزُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ نَاصِرٌ دِينَهُ ، وَلا تَغُلُّوا ، وَلا تَغْدِرُوا ، وَلا تَجْبُنُوا ، وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ ، وَلا تَعْصُوا مَا تُؤْمَرُونَ ، وَإِذَا لَقِيتُمُ الْعَدُوَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَادْعُوهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكُمْ ، فَاقْبَلُوا مِنْهُمْ ، وَكُفُّوا عَنْهُمْ : ادْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكُمْ فَاقْبَلُوا مِنْهُمْ وَكُفُّوا عَنْهُمْ ، ثُمَّ ادْعُوهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ ، فَإِنْ هُمْ فَعَلُوا فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّ لَهُمْ مِثْلَ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ ، وَإِنْ هُمْ دَخَلُوا فِي الإِسْلامِ وَاخْتَارُوا دَارَهُمْ عَلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ ، فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّهُمْ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي فَرَضَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ، وَلَيْسَ لَهُمْ فِي الْفَيْءِ وَالْغَنَائِمِ شَيْءٌ حَتَّى يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا أَنْ يَدْخُلُوا فِي الإِسْلامِ فَادْعُوهُمْ إِلَى الْجِزْيَةِ ، فَإِنْ هُمْ فَعَلُوا فَاقْبَلُوا مِنْهُمْ وَكُفُّوا عَنْهُمْ ، وَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِينُوا بِاللَّهِ عَلَيْهِمْ ، فَقَاتِلُوهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَلا تَعْزِقُنَّ نَخْلا ، وَلا تَحْرِقُنَّهَا ، وَلا تَعْقِرُوا بَهِيمَةً ، وَلا شَجَرَةً تُثْمِرُ ، وَلا تَهْدِمُوا بَيْعَةً ، وَلا تَقْتُلُوا الْوِلْدَانَ وَلا الشُّيُوخَ وَلا النِّسَاءَ ، وَسَتَجِدُونَ أَقْوَامًا حَبَسُوا أَنْفُسَهُمْ فِي الصَّوَامِعِ فَدَعُوهُمْ وَمَا حَبَسُوا أَنْفُسَهُمْ لَهُ ، وَسَتَجِدُونَ آخَرِينَ اتَّخَذَ الشَّيْطَانُ فِي أَوْسَاطِ رُءُوسِهِمْ أَفْحَاصًا ، فَإِذَا وَجَدْتُمْ أُولَئِكَ فَاضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ . . وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّحَّامِيُّ ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، وَأَبُو سَعِيدِ ابْنُ أَبِي عَمْرٍو ، قالا : نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ ، مَا أَظُنُّ مِنْ هَذَا شَيْئًا . هَذَا كَلامُ أَهْلِ الشَّامِ أَنْكَرَهُ أَبِي عَلَى يُونُسَ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ , كَأَنَّهُ عِنْدَهُ مِنْ يُونُسَ ، عَنْ غَيْرِ الزُّهْرِيِّ . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبَا بَكْرٍ

صحابي

سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار

ابْنِ شِهَابٍ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ

ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد جمعت فيه خصال الخير

الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ

مجهول الحال

أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمِيرَوَيْهِ الْكَرَابِيسِيُّ الْهَرَوِيُّ

مقبول

أَبُو بَكْرٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ

مجهول الحال

أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ

ثقة حافظ

أَبُو الْقَاسِمِ الشَّحَّامِيُّ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.