باب كيف كان امر دمشق في الفتح وما امضاه المسلمون لاهلها من الصلح


تفسير

رقم الحديث : 1012

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن الأكفاني ، ثنا عَبْد العزيز الْكَتَّانِيّ ، أنبأ أَبُو مُحَمَّد ابْن أَبِي نصر ، أنا أَبُو الْقَاسِم ابْن أَبِي العقب ، أنا أَبُو عَبْد الملك أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم القرشي ، نَا مُحَمَّد بْن عايذ ، نَا الْوَلِيد بْن مسلم ، قَالَ : حَدَّثَنِي الشيخ الأموي ، عن أبيه ، أن أبا بَكْر ولي سنتين وأربعة أشهر فعلى يديه كانت وقعة أجنادين وفحل . ثم مضى المسلمون إِلَى دمشق ، فنزلوا عليها فِي رجب سنة ثلاث عشرة ، وتوفي أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بعد ذَلِكَ . وولي عُمَر بْن الخطاب فعلى يديه فتحت دمشق فِي سنة أربع عشرة . قَالَ : فسمعت أشياخنا يقولون : إن عُمَر بْن الخطاب ولي سنة ثلاث عشرة ، فأقام عُمَر عمود رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسنته . فكان أول ما ابتدأ به إقامة فريضة الجهاد ، والائتمام برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبي بَكْر بأثرة أهله بكل ما قدر عليه من تقويتهم بالأموال التي صرفها رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبو بَكْر فيها ، مع إعماله رأيه ونظره وتدبيره إياه ما حضر منه أو غاب . قالوا : ففتح اللَّه به وعلى يديه الفتوح العظيمة من دمشق سنة أربع عشرة ، واليرموك سنة خمس عشرة . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبا بَكْر

صحابي

أبيه

لم يثبت له صحبة

الشيخ الأموي

ثقة

الْوَلِيد بْن مسلم

ثقة

مُحَمَّد بْن عايذ

ثقة

أَبُو عَبْد الملك أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم القرشي

صدوق حسن الحديث

أَبُو الْقَاسِم ابْن أَبِي العقب

ثقة مأمون حافظ مشهور

أَبُو مُحَمَّد ابْن أَبِي نصر

ثقة مأمون

عَبْد العزيز الْكَتَّانِيّ

ثقة مأمون

أَبُو مُحَمَّد بْن الأكفاني

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.