باب كيف كان امر دمشق في الفتح وما امضاه المسلمون لاهلها من الصلح


تفسير

رقم الحديث : 1014

وَأَخْبَرَنَا وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الأَكْفَانِيِّ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، أنا أَبُو مُحَمَّدِ ابْنُ أَبِي نَصْرٍ ، أَنْبَأَ أَبُو الْمَيْمُونِ بْنُ رَاشِدٍ ، نَا أَبُو زُرْعَةَ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْيَمَانِ ، حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ وَمَنْ مَعَهُ كَتَبُوا إِلَى أَبِي بَكْرٍ يُخْبِرُونَهُ بِجُمُوعِ الرُّومِ لَهُمْ وَيَسْتَمِدُّونَهُ ، فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَهُوَ بِالْعِرَاقِ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : بِنَاحِيَةِ عَيْنِ التَّمْرِ ، وَقَدْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْقَادِسِيَّةَ وَجَلُولاءَ . وَأَمِيرُ الْجَيْشِ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ . وَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنِ انْصَرَفَ بِثَلاثَةِ آلافِ فَارِسٍ ، فَأَمِدَّ إِخْوَانَكَ بِالشَّامِ ، وَالْعَجَلَ الْعَجَلَ إِلَى إِخْوَانِكُمْ بِالشَّامِ ، فَوَاللَّهِ لَقَرْيَةٌ مِنْ قُرَى الشَّامِ يَفْتَحُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رُسْتَاقٍ عَظِيمٍ مِنْ رَسَاتِيقِ الْعِرَاقِ . فَفَعَلَ خَالِدٌ فَاشْتَقَّ الأَرْضَ بِمَنْ مَعَهُ حَتَّى خَرَجَ إِلَى صفير وَذنبةَ ، فَوَجَدَ الْمُسْلِمِينَ مُعَسْكِرِينَ بِالْجَابِيَةِ . فَنَزَلَ خَالِدٌ عَلَى شُرَحْبِيلَ وَيَزِيدَ وَعَمْرٍو . فَاجْتَمَعَ هَؤُلاءِ الأَرْبَعَةُ أُمَرَاءَ بَيْنَ مَوْلًى مِنَ الْحَارِثِ . كَذَا قَالَ ، وَإِنَّمَا اسْتَخْلَفَ خَالِدٌ الْمُثَنَّى بْنَ حَارِثَةَ ، ثُمَّ قَدِمَ سَعْدٌ بَعْدَ ذَلِكَ . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي بَكْرٍ

صحابي

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ

ثقة

صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو

ثقة

أَبُو الْيَمَانِ

ثقة ثبت

أَبُو زُرْعَةَ

ثقة حافظ مصنف

أَبُو الْمَيْمُونِ بْنُ رَاشِدٍ

ثقة مأمون

أَبُو مُحَمَّدِ ابْنُ أَبِي نَصْرٍ

ثقة مأمون

عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ

ثقة مأمون

أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الأَكْفَانِيِّ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.