باب كيف كان امر دمشق في الفتح وما امضاه المسلمون لاهلها من الصلح


تفسير

رقم الحديث : 1023

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بن أشليها المصري ، وابنه أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن ، قالا : أنا أَبُو الْفَضْل بْن الفرات ، أنا أَبُو مُحَمَّد ابْن أَبِي نصر ، أنا أَبُو الْقَاسِم ابْن أَبِي العقب ، أنبأ أَبُو عَبْد الملك القرشي ، نَا مُحَمَّد بْن عايذ القرشي ، نَا أَبُو بَكْر مروان بْن مُحَمَّد ، عن يَحْيَى بْن حمزة ، وحدث راشد بْن داود الصنعاني ، عن أَبِي عثمان الصنعاني ، قَالَ : حاصرنا دمشق ، فنزل يزيد بْن أَبِي سُفْيَان عَلَى باب الصغير ، ونزل أَبُو عبيدة بْن الجراح عَلَى باب الجابية ، ونزل خَالِد بْن الْوَلِيد عَلَى باب الشرقي ، وكان أَبُو الدرداء ببرزة ، قَالَ : فحاصرناها أربعة أشهر ، قَالَ : وكان راهب دمشق قد طلب من خَالِد بْن الْوَلِيد الصلح ، قَالَ : فشرط عليه خَالِد بْن الْوَلِيد أشياء أَبَى الراهب أن يجيبه إليها . قَالَ : فدخلها يزيد بْن أَبِي سُفْيَان قسرا من باب الصغير حتى ركبها ، قَالَ : وذهب الراهب كما هو عَلَى الحائط الحائط ، فأتى خَالِد بْن الْوَلِيد ولا يعلم أحد أن يزيد قد دخلها قسرا ، فَقَالَ له : هل لك فِي الصلح ، قَالَ : وتجيبني إِلَى ما شرطت عليك ؟ قَالَ : نعم فأشهد عليه ، ففتح له باب الشرقي ، فدخل يزيد فبلغ المقسلاط ، فالتقى هو وخَالِد عند المقسلاط ، فَقَالَ هذا : دخلتها عنوة ، وقال هذا : دخلتها صلحا ، فأجمع رأيهم عَلَى أن جعلوها صلحا ..

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي عثمان الصنعاني

ثقة

راشد بْن داود الصنعاني

ضعيف الحديث

يَحْيَى بْن حمزة

ثقة رمي بالقدر

أَبُو بَكْر مروان بْن مُحَمَّد

ثقة

مُحَمَّد بْن عايذ القرشي

ثقة

أَبُو عَبْد الملك القرشي

صدوق حسن الحديث

أَبُو الْقَاسِم ابْن أَبِي العقب

ثقة مأمون حافظ مشهور

أَبُو مُحَمَّد ابْن أَبِي نصر

ثقة مأمون

أَبُو الْفَضْل بْن الفرات

مقبول

أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بن أشليها المصري

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.