باب كيف كان امر دمشق في الفتح وما امضاه المسلمون لاهلها من الصلح


تفسير

رقم الحديث : 1026

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه الخطيب ، أنا جدي أَبُو عَبْد اللَّه الْحَسَن ، أنبأ أَبُو الْحَسَن الربعي ، أنا أَبُو الفرج العباس بْن مُحَمَّد بْن حبان ، أنا أَبُو العباس بْن الرقي ، أنبأ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مصعب ، أنا مُحَمَّد بْن المبارك ، نَا الْوَلِيد ، قَالَ : وأخبرني من سمع يَحْيَى بْن يَحْيَى الغساني يحدث عن الرجلين اللذين من قومه اللذين دخلا دمشق يتسوقان منها قبل حصارها . فبعث إليهما بطريقها ، فأمر أحدهما بالذهاب إِلَى معسكر المسلمين ليأتيه بخبرهم ، ثم رجع فخبره بما خبره به ، فمنعهما من الخروج كراهية أن يذيع خبرهما ، قالا : فبينا به نحن فيها ، إذ سمعنا التكبير حول المدينة ، وجعل كل قوم من أهلها عَلَى ما يليهم من حائطها . قلنا : ممن اجعل معهم إِلَى باب الشرقي ، فنزل خَالِد ومن معه دير خَالِد ، ونزل أَبُو عبيدة ومن معه ويزيد عَلَى باب الجابية ، فبينا نحن عَلَى برج بابها الشرقي إذ نشب أصحاب خَالِد بْن الْوَلِيد القتال ، ودنا رجل منهم فِي يده اليمنى السيف ، وفي يده اليسرى الدرقة ، فنادى بالبراز ، فَقَالَ لنا : ما يقول ؟ قلنا : نقول إنه يدعو إِلَى المبارزة ، فأنزلوا حبشيا كالبعير مستائما فِي سلاحه فتدانى فضربه المسلم فقتله . ثم نادى بالبراز ، فأنزلوا إليه صاحب بندهم . أجلسوه عَلَى باب دلوه فتدانى فضربه المسلم فقتله ، ثم نادى بالبراز ، فَقَالَ : قل للشيطان يبارزك . .

الرواه :

الأسم الرتبة
يَحْيَى بْن يَحْيَى الغساني

ضعيف الحديث

من

الْوَلِيد

ثقة

مُحَمَّد بْن المبارك

ثقة

مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مصعب

ثقة

أَبُو الفرج العباس بْن مُحَمَّد بْن حبان

ثقة

أَبُو الْحَسَن الربعي

متروك الحديث

أَبُو عَبْد اللَّه الْحَسَن

مجهول الحال

أَبُو الْحُسَيْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه الخطيب

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.