باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال انه لا يوجد في الاقطار مثله


تفسير

رقم الحديث : 1226

أَنْبَأَنَاه أَبُو مُحَمَّد بْن الأكفاني ، ثنا عَبْد العزيز ، فالله تعالى أعلم . قرأت عَلَى أَبِي مُحَمَّد التميمي ، أَنْبَأَنَا تمام الرازي ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر بْن البرامي ، قَالَ : سمعت أَبِي ، يقول : سمعت بعض مشايخنا ، يقول : لما فرغ الْوَلِيد بْن عَبْد الملك من بناء المسجد ، قَالَ له بعض ولده : أتعبت الناس فِي طينه كل سنة ، ويخرب سريعا ، فأمر أن يسقف بالرصاص . فطلب الرصاص فِي كل بلد وصل إليه . فبقي عليه موضع لم يجد له رصاصا ، فكتب إِلَى عماله يحرضهم فِي طلبه ، فكتب إليه بعض عماله : إنا قد وجدنا عند امرأة منه شيئا ، وقد أبت أن تبيعه إلا وزنا بوزن . فكتب إليه الْوَلِيد : أن افعل ، فلما كلمها العامل ، قَالَتْ : هو مني هدية للمسجد ، فَقَالَ : كيف ذَلِكَ وقد أبيت أن تبيعيه إلا وزنا بوزن شحا منك . أفتهدينه إِلَى المسجد ؟ فقالت : أنا فعلت ذَلِكَ ، ظننت أن صاحبكم يظلم الناس فِي بنائه ، ويأخذ رحالهم ، فلما رأيت الوفاء منكم علمت أنه لم يظلم فيه أحدا ثم ، ويبتاع وزنا بوزن فكتب إِلَى الْوَلِيد فِي ذَلِكَ ، فأمر أن يعمل فِي صفائحه : لله ، ولم يدخل فِي جملة ما عمله ، فهو إِلَى اليوم مكتوب عليه : لله طبع بطابع عَلَى السقف . وسمعت أبا الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مَنْصُور الفقيه ، يذكر عن مشايخه معنى هذه الحكاية ، ويذكر أن المرأة كانت يهودية ، وأنه كتب عَلَى الرصاص التي أعطتهم الإسرائيلية . وذكر أنه رأى منه شيئا قبل الحريق عليه : الإسرائيلية . .

الرواه :

الأسم الرتبة
بعض

أَبِي

مجهول الحال

أَبُو بَكْر بْن البرامي

مجهول الحال

تمام الرازي

ثقة حافظ

أَبِي مُحَمَّد التميمي

ثقة مأمون

عَبْد العزيز

ثقة مأمون

أَبُو مُحَمَّد بْن الأكفاني

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.