باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والالات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد باسره من الط...


تفسير

رقم الحديث : 1203

كتب إلي أَبُو عَبْد اللَّه الفراوي ، وقبل أن ألقاه يخبرني ، عن أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الحافظ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الحافظ ، أخبرني أَبُو تواب الذكر وهو أَحْمَد بْن مُحَمَّد الطوسي ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن المنذر بْن سَعِيد ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بْن أَحْمَد ، قَالَ : سمعت عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحكم ، يقول : سمعت الشافعي ، يقول : عجائب الدُّنْيَا خمسة أشياء: أحدها منارتكم هذه ، يعني منارة ذي القرنين . والثاني : أصحاب الرقيم الذين هم بالروم اثنا عشر رجلا أو ثلاثة عشر رجلا . والثالث : مرآة ببلاد الأندلس معلقة عَلَى باب مدينتها الكبيرة ، فإذا غاب الرجل من بلادهم عَلَى مسافة مائة فرسخ فِي مائة فرسخ ، فإذا جاء أهله إِلَى تلك المرآة المنارة فقعد تحتها ونظر فِي المرآة يرى صاحبه بمسافة مائة فرسخ . والرابع : مسجد دمشق وما يوصف من الإنفاق عليه . والخامس : الرخام والفسيفساء فإنه لا يدرى لهما موضع ، ويقال : إن الرخام كلها معجونة ، والدليل عَلَى ذَلِكَ أنها لو وضعت عَلَى النار لذابت . .

الرواه :

الأسم الرتبة
الشافعي

المجدد لأمر الدين على رأس المائتين

عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحكم

ثقة

أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بْن أَحْمَد

ثقة

أَبُو عَبْد اللَّه الحافظ

ثقة حافظ

أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الحافظ

مجهول الحال

أَبُو عَبْد اللَّه الفراوي

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.