باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام ابراهيم وكهف جبريل والمغارة


تفسير

رقم الحديث : 1261

وأَنْبَأَنَا وأَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم الخطيب ، وأَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد العزيز بْن أَحْمَد ، أَنْبَأَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان ، أَنْبَأَنَا أَبُو الميمون بْن راشد ، أَنْبَأَنَا يزيد يعني عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الصمد ، أَنْبَأَنَا أَبُو مسهر ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن عطاء ، عن أبيه ، قَالَ : لما قدم عُمَر الشام أمر أن لا يتخذ فِي المدينة مسجدان . وإنما أراد عُمَر رضي اللَّه تعالى عنه بذلك المسجد الأعظم الذي تقام فيه الْجُمُعَةُ . وإنما فرق بين مدائن الشام وبين الكوفة والبصرة فِي الحكم لأن مدائن الشام ممصرة قبل الإسلام فلا تقام فِي مصر واحد أكثر من جمعة ، فأما الكوفة والبصرة فكل منزل نزلته قبيلة واختطته فهو بمنزلة مصر مفرد . ولم يرد بذلك عُمَر النهي عن اتخاذ المساجد التي لا تقام فيها الْجُمُعَةُ ، فأما مصر فإنها وإن كانت قبل الإسلام فإن المسلمين لما افتتحوها تفرقت القبائل فيها ، واختطت بها خططا نسبت إليها فاشتبه حكمها بحكم البصرة والكوفة . والله تعالى أعلم . .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَر

صحابي

أَبُو مسهر

ثقة

يزيد يعني عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الصمد

ثقة

أَبُو الميمون بْن راشد

ثقة مأمون

عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان

ثقة مأمون

أَبُو مُحَمَّد عَبْد العزيز بْن أَحْمَد

ثقة مأمون

أَبُو بَكْر

ثقة حجة

أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم الخطيب

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.