وعن وعن مكحول ، عن ابْن عباس ، قَالَ : موضع الدم فِي جبل قاسيون موضع شريف ، كان يَحْيَى بْن زكريا وأمه فيه أربعين عاما ، وصلى فيه عِيسَى ابْن مريم والحواريون . فلو كنت سألت اللَّه أن يغفر اللَّه تعالى لعبده ابْن عباس يوم يحشر البشر . فمن أتى ذَلِكَ الموضع فلا يقصر عن الصلاة والدعاء فيه فإنه موضع الحوائج . ومن أراد أن يرى وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ سورة المؤمنون آية 50 فليأت النيرب الأعلى بين النهرين ، وليصعد إِلَى الغار فِي جبل قاسيون فيصلي فيه ، فإنه بيت عِيسَى وأمه وهو كان معقلهم من اليهود . ومن أراد أن ينظر إِلَى إرم فليأت نهرا فِي حفر دمشق يقال له بردا . ومن أراد أن ينظر إِلَى المقبرة التي فيها مريم ابنة عمران وابنها والحواريون ، فليأت مقبرة الفراديس . .