باب ما جاء في ذكر الانهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والاشجار


تفسير

رقم الحديث : 1368

قَال : وأنا قَال : وأنا مُحَمَّد بن سعد ، أنا مُحَمَّد بن عمر ، حدثني مُحَمَّد بن صالح ، وعبد الله بن جعفر ، وإبراهيم بن إسماعيل بن أَبِي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، قَالوا : لما بلغ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اثنتي عشرة سنة خرج به عمه أَبُو طالب إلى الشام في العير التي خرج فيها للتجارة ، ونزلوا بالراهب بحيرا ، فقَال لأَبِي طالب في السر ما قَال ، وأمره أن يحتفظ به ، فرده أَبُو طالب معه إلى مكة ، وشب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أَبِي طالب يكلاؤه الله ويحفظه ويحوطه من أمور الجاهلية ومعايبها . لما يريده من كرامته وهو على دين قومه ، حتى بلغ أن رجلا أفضل قومه مروءة وأحسنهم خلقا وأكرمهم مخالطة ، وأحسنهم جوارا ، وأعظمهم حلما وأمانة ، وأصدقهم حديثا وأبعدهم من الفحش والأذى ، ما رآه ملاحيا ولا مماريا أحدا حتى سماه قومه : الأمين ، لما جمع الله من الأمور الصالحة فيه ، فلقد كان الغالب عليه بمكة الأمين ، وكان أَبُو طالب يحفظه ويحوطه ويعضده وينصره إلى أن مات . .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُحَمَّد بن عمر

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.