باب ذكر فضل مقابر اهل دمشق وذكر من بها من الانبياء واولي السبق


تفسير

رقم الحديث : 1343

وقد أنشدنا بعض قوله الشريف أَبُو السعادات أَحْمَد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد المتوكلي ببغداد ، أنشدنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن ثابت الخطيب ، أنشدنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري ، قَالَ : أنشدنا أَبُو مُحَمَّد عَبْد المحسن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن غالب الصوري : كان ذم الشام مذ كنت شاني فبهتني عنه دمشق الشآم بلد ساكنوه قد جعلوا الجنة قبل الحساب دار مقام ألبستها الأيام رونق حسن ليس يفنى ولا مع الأيام ظاهر طَاهِر الجمال كما الباطن خلقا هما معا فِي تمام غير أن الربيع يحكم فِي الظاهر إذ كان أوضح الأحكام برياض أوصافها أبد الدهر يراها رياضة الأفهام نثرت كلها يد الغيث فيها فأفانين زهرها فِي انتظام لم تفضل بطيبها جنة الخلد عليها بل فضلت بالدوام قسمت بين أهلها قسمة العدل فعمتهم يدا قسام .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.