أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْفَاضِلُ النَّوْقَانِيُّ ، بِهَا ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ الْحَافِظُ ، قِرَاءَةً ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ السَّمَرْقَنْدِيُّ بِهَا ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجُرْجَانِيُّ الْحَافِظُ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، أَنْبَأَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ بَكْرٍ الْفَرْغَانِيُّ ، بِمَرْوَ ، وَأَنَا سَأَلْتُهُ ، فَأَمْلَى عَلَيَّ بَعْدَ جَهْدٍ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ ، أَنْبَأَنَا عَمَّارُ بْنُ الْحَسَنِ ، أَنْبَأَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، وَصَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : اسْتَعَرْتُ مِنْ حَفْصَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ إِبْرَةً كُنْتُ أَخِيطُ بِهَا ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَقَطَتْ مِنِّي الإِبْرَةُ ، فَطَلَبْتُهَا فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهَا ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَبَيَّنْتُ الإِبْرَةَ مِنْ شُعَاعِ نُورِ وَجْهِهِ ، فَضَحِكْتُ ، فَقَالَ : " يَا حُمَيْرَاءُ ، لِمَ ضَحِكْتِ ؟ " ، قُلْتُ : كَانَ كَيْتَ وَكَيْتَ ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : " يَا عَائِشَةُ الْوَيْلُ ثُمَّ الْوَيْلُ ، ثَلاثًا ، لِمَنْ حُرِمَ النَّظَرَ إِلَى هَذَا الْوَجْهِ ، مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلا كَافِرٍ إِلا وَيَشْتَهِي أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَجْهِي " .