أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْمُجْتَبَى فَاطِمَةُ بِنْتُ نَاصِرٍ الْعَلَوِيَّةُ ، قَالَتْ : قُرِئَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْصُورٍ السُّلَمِيّ ، أَنْبَأَنَا بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، أَنْبَأَنَا يَعْلَى ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ ، أَنْبَأَنَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ ، أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ حَدَّثَهُ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : دَخَلَ نَفَرٌ عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، فَقَالُوا : حَدِّثْنَا أَحَادِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : مَاذَا أُحَدِّثُكُمْ ؟ كُنْتُ جَارَهُ ، فَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ أَرْسَلَ إِلَيَّ ، فَكَتَبْتُ لَهُ ، وَكَانَ إِذَا ذَكَرْنَا الآخِرَةَ ذَكَرَهَا مَعَنَا ، وَإِذَا ذَكَرْنَا الدُّنْيَا ذَكَرَهَا مَعَنَا ، وَإِذَا ذَكَرْنَا الطَّعَامَ ذَكَرَهُ مَعَنَا ، وَكُلُّ هَذَا أُحَدِّثُكُمْ عَنْهُ ؟ .