أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُسَيْنِيُّ ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ ، أَنَا يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ . ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدِ الله الْخَلالُ ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، قالا : أَنَا أَبُو يَعْلَى ، نَا بِشْرُ بْنُ سيحان ، ، نَا حَلْبَسُ بْنُ غَالِبٍ ، نَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، وَسَمَّاهُ الْمَيَانَجِيُّ : عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي زَوَّجْتُ ابْنَتِي ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي بِشَيْءٍ ، قَالَ : " مَا عِنْدِي شَيْءٌ ، وَلَكِنْ إِذَا كَانَ غَدًا ، فَائْتِنِي بِقَارُورَةٍ وَاسِعَةَ الرَّأْسِ ، وَعُودِ شَجَرَةٍ ، وَإِنَّهُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ ، أَنْ . . . . . ، وَقَالَ ابْنُ الْمُقْرِئِ : تَقِفُ نَاحِيَةَ الْبَابِ " قَالَ : فَأَتَاهُ ، وَفِي حَدِيثِ الْمَيَانَجِيِّ : فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَاهُ بِقَارُورَةٍ وَاسِعَةَ الرَّأْسِ ، وَعُودِ شَجَرَةٍ ، قَالَ : فَجَعَلَ زَادَ الْمَيَانَجِيُّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَقالا : يُسْلَتُ الْعِرْقُ ، قَالَ الْمَيَانَجِيُّ : عَنْ . . . ، وَقَالَ ابْنُ الْمُقْرِئِ : مِنْ ذِرَاعَيْهِ حَتَّى امْتَلأَتِ الْقَارُورَةُ ، قَالَ : " فَخُذْهَا " ، وَقَالَ الْمَيَانَجِيُّ ، فَقَالَ : " خُذْهَا وَمُرِ ابْنَتَكَ أَنْ تَغْمِسَ هَذَا الْعُودَ فِي الْقَارُورَةِ وَتُطَيَّبْ بِهِ " ، قَالَ : فَكَانَتْ إِذَا تَطَيَّبَتْ تَشُمُّ ، وَقَالَ الْمَيَانَجِيُّ : قَالَ : فَكَانَ إِذَا تَطَيَّبَتْ شَمَّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ رَائِحَةَ ذَلِكَ الطِّيبِ ، فَسُمُّوا بُيُوتَ ، وَقَالَ الْمَيَانَجِيُّ : بَيْتَ الْمُطَيَّبِينَ .